عزز جوفنتس صدارته في جدول الترتيب العام للدوري الإيطالي بعد الفوز على ضيفه كالياري، في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء السبت لحساب الجولة الحادية عشرة من الكالتشيو، والتي أقيمت بملعب أليانز ستاديوم بمدينة تورينو. واحرز البيانكونيري ثلاثية أهداف ومنها ثلاثية أخرى في رصيد نقاطه، الذي وصل عند الرقم 31 بعشرة انتصارات وتعادل وحيد، أبقته بعيدا كل البُعد عن أقرب ملاحقيه وهما إنتر ميلانو ونابولي اللذان جمعا 25 نقطة. وسجل أهداف حامل لقب الدوري الإيطالي، كلً من باولو ديبالا وخوان كوادرادو، بينما لم يسجل رونالدو في هذه الجولة بعد قيادته جوفنتس للفوز في الجولة قبل الماضية ضد إيمبولي بهدفين من اقدامه. وقال مدرب الفريق، ماكس أليغري عقب المباراة أن المسؤول عن تنفيذ الركلات الحرة القريبة من مناطق الجزاء لن يكون رونالدو، في تصريح صادم للنجم البرتغالي.. «رونالدو رجل ذكي، هو يعي أن ديبالا وبيانيتش متميزان في الركلات الحرة، وسيقومان بتنفيذ الركلات القريبة من منطقة الجزاء، أمّا البعيدة منها فسيتولى رونالدو أمرها، لقد اتخذت هذا القرار.. ديبالا وبيانيتش سيسددان الركلات الحرة القريبة من المنطقة». أمّا بيانيتش، فقد قال في تصريح لتلفزيون جوفنتس الرسمي بعد انضمام رونالدو للفريق قبل أشهر: «أنا وديبالا لم نعد نتولى مسؤولية تنفيذ الركلات الحرة في التدريبات، لأن حاليا هو من سيقوم بتنفيذها 100%». تقارير الصحافة المُقربة من النادي الإيطالي، قالت أنه هناك حالة رضا تام عن قرار أليغري بسبب تميز ديبالا وبيانيتش بالفعل في تسديد الركلات الحرة عن رونالدو، الذي يمتلك سجلا هشا مقارنة بالثنائي على مستوى نسبة تحويل التسديدات الى أهداف من العلامة الثابتة. ففي المواسم الثلاثة الماضية سجل ديبالا وبيانيتش معا 16 هدفا لجوفنتس من ركلات حرة، بينما دوّن رونالدو على هدفين فقط في الليغا.. أحد أشهر وأحدث أهداف الدون من العلامات الثابتة يعود إلى مونديال روسيا 2018 عندما أحرز هاتريك لمنتخب بلاده البرتغال ضد إسبانيا، هدف من ركلة جزاء، وآخر من تصويبة، والأهم هو الركلة الحرة التي انبرى لها وسجل للمرة الأولى في مسابقة دولية هدفا بهذه الطريقة بعد 45 محاولة سابقة.