انتهت المرحلة الاولى للبطولة وتعرفنا على الفرق الثمانية التي ستخوض مرحلة التتويج وكذلك الفرق الثمانية التي ستصارع من اجل ضمان البقاء ولا شك ان المرحلة الاولى تركت بعض الارقام التي تؤكد قيمة كل فريق خلال المرحلة الاولى. فالترجي انهى المرحلة الاولى كأفضل فريق هجومي بتسجيله 209 هدفا في 6 مقابلات اي بمعدل قرابة 35 هدفا في كل مباراة وهو رقم محترم جدا ويؤكد جاهزية ابناء نجيب بن ثاير لهذا الموسم. مكارم المهدية تصدر مجموعته وانهى المرحلة الاولى كأفضل فريق من الناحية الدفاعية حيث قبل 103 اهداف فقط لكنه خاض 5 مقابلات فقط بما انه فاز بالمقابلة الاولى على الشبيبة القيروانية بالغياب . نادي هيبون يمكن اعتباره من اضعف الفرق في المرحلة الاولى فهو تكبد 6 هزائم وهو يملك اضعف خط دفاع حيث تلقت شباكه 178 هدفا اي بمعدل قرابة 30 هدفا مقبولة في كل مباراة وهذا الرقم يؤكد بوضوح هشاشة هذا الفريق الذي سيراهن على تفادي النزول في المرحلة الثانية. طبلبة تنهار..وجندوبة ضمن الكبار لا شك ان فشل نسر طبلبة في ضمان مقعد ضمن مجموعة التتويج يمثل مفاجأة كبيرة لجماهير الفريق وكذلك لمتتبعي كرة اليد خاصة وان هذا الفريق قدم موسما رائعا وتوج بكاس الرابطة مقابل ذلك حقق الفريق الصاعد جندوبة الرياضية مفاجأة غير منتظرة بتأهله لمجموعة التتويج وحتما سيكون ضمن افضل 8 فرق في الموسم وهو انجاز رائع لفريق صاعد حديثا من القسم الوطني»ب». 3 جولات فقط قبل المونديال تواصل بطولة كرة اليد نشاطها دون انقطاع وستجرى 3 جولات فقط في مجموعة التتويج لتتوقف بعد الجولة الثالثة المقررة ليوم 24 نوفمبر الجاري وستستأنف نشاطها يوم 2 فيفري 2019 اي بعد مدة توقف ستدوم 70 يوما. مجموعة تفادي النزول تواصل النشاط قررت جامعة كرة اليد ان تواصل مجموعة تفادي النزول نشاطها بانتظام ودون توقف باعتبار ان كل فرقها لا تضم عناصر تنتمي للمنتخب ومعنية بالمونديال. وستنتهي مرحلة الذهاب مع نهاية شهر ديسمبر. الدربي يوم 2 فيفري والكلاسيكو بعد المونديال شاءت القرعة ان يكون اول دربيات هذا الموسم بين الجارين النادي الافريقي والترجي الرياضي يوم 25 فيفري اي بعد عودة المنتخب من مونديال المانيا والدانمارك ونفس الشيء بالنسبة لكلاسيكو النجم الساحلي والنادي الافريقي الذي سيكون يوم 12 فيفري وكلاسيكو الترجي والنجم ايضا سيكون في الجولة الختامية يوم 16 فيفري وللأسف قمم البطولة هذا الموسم تأتي بعد المونديال أي إنّ الجولات الثلاثة الاولى لن تكون ذات فائدة كبيرة بالنسبة للاعبين الدوليين الذين ينشطون في البطولة المحلية وهذا طبعا يطرح نقطة استفهام كبيرة بالنسبة للإدارة الفنية التي اتت بهذا النظام الجديد للبطولة.