انطلقت بعدد مهمّ من دور الثقافة والمركّبات الثّقافية والمكتبات العمومية والجهوية حملات نظافة كبرى، شملت الفضاءات الدّاخلية والخارجية داخل هذه المؤسسات ،وذلك لغاية تأمين افتتاح الموسم الثقافي الجديد 2025- 2026، في ظروف جيّدة ومناخ محفّز على زيارة هذه المؤسسات التي تجسّد مبدأ حقّ المواطن في الثقافة في كل شبر من بلادنا وفي هذا الإطار، نظّمت دار الثقافة رمادة حملة نظافة شملت الفضاء الخارجي للمؤسسة،وفق ما اوردته وزارة الشؤون الثقافية بصفحتها "فايسبوك"، حيث ساهم في هذه المبادرة عدد من الأطفال والعملة والمنشطين من أجل توفير بيئة نظيفة وجاذبة للأنشطة الثقافيةكما تعهدت إدارة كلّ من دار الثقافة باردو والكرم الغربي ودار الثقافة بوفيشة ودار الثقافة رمادة، إلى جانب عدد مهم من المؤسسات الأخرى بتهيئة مختلف الأقسام،والمكاتب، والفضاءات المخصصة للأنشطة، فضلا عن صيانة وتنظيف حديقة هذه المؤسسات ومحيطها الخارجي،وذلك بالتعاون مع بلديات المكان وشهدت دار الثقافة عمار فرحات بولاية باجة في إطار الانخراط في برنامج "العمل لمواجهة التلوث بالمواد البلاستيكية لوزارة البيئة"،حملة نظافة وفقرات تنشيطية توعوية ،وورشات في رسكلة وتدوير النفايات تحت شعار "نظافة بلادي مسؤولية" كما تعهّدت المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية تونس بتهيئة الساحة الخلفية لدار الثقافة عين زغوان، وتحويلها من مصدر تلوث بيئي وخطر صحي بفعل تراكم الفواضل والأوساخ، إلى فضاء خارجي وظيفي مخصّص للأنشطة الثقافية