حققت تونس فائضا في الميزان التجاري للصيد البحري بقيمة 186 مليون دينار مع موفى سبتمبر الفارط مقابل 173 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2017 مدفوعا اساسا بزيادة كميات السلطعون وتضاعف صادرات الاحياء المائية رغم ارتفاع واردات البلاد من التن الاحمر. وصدرت تونس، وفق بيانات نشرتها وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، بحلول موفي شهر سبتمبر 2018 حوالي 18211 طنا من منتوجات الصيد البحري بقيمة 378,6 مليون دينار مقابل 14207 طنا بقيمة 292,5 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2017، حيث ارتفعت من حيث الكمية ب 4003,9 اطنان (28 بالمائة) ومن حيث القيمة ب 86 مليون دينار (29 بالمائة) ويعود الارتفاع من حيث الكمّية إلى زيادة هامّة في كمّيات السّلطعون المصدّرة حيث مرّت من 392.5 طنا خلال التّسعة أشهر الأولى من سنة 2017 إلى حوالي 2225.6 طنا خلال نفس الفترة من سنة 2018 صاحبها ارتفاع في القيمة من 2,7 ملايين دينار سنة 2017 إلى 14,5 مليون دينارسنة 2018. وتضاعفت صادرات تربية الأحياء المائيّة (أسماك الوراطة) لأكثر من مرّتين ونصف مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017 حيث ارتفعت من حيث الكمّية من 944,8 طنا إلى2460 طنا ومن حيث القيمة من 12,1 مليون دينار إلى 34,8 مليون دينار وشهدت قيمة صادرات الأخطبوط زيادة قُدّرت بحوالي 19 مليون دينار ناتجة أساسا عن تحسّن في معدّل الأسعار عند التّصدير أي بنسبة تطوّر تعادل 61,3 بالمائة وبلغت واردات منتوجات الصّيد البحري إلى موفّى شهر سبتمبر 2018 حوالي 32406.7 طنا بقيمة 192,5 مليون دينار مقابل 21313 طن بقيمة 119,5 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2017 حيث سجّلت ارتفاعا من حيث الكمية ب 11093,6 طن (52 بالمائة) ومن حيث القيمة ب 73 مليون دينارا (61 بالمائة). وعزت الوزارة هذا الارتفاع في القيمة إلى الزيادة الهامّة في واردات التنّ المجمّد ب 11737 طن من حيث الكمّية (91 بالمائة ) و47,3 م.د (123بالمائة) من حيث القيمة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2017.
