كما أشرنا إلى ذلك أول أمس حصل الفراق بالتراضي بين المستقبل الرياضي بقابس و المدرب لطفي السليمي الذي أوضح أنه غادر لغياب الحماية للاعبين إذ لا يعقل كما قال إن يقع الاعتداء على الفريق دون وجود حماية لهم و أكد أنه جمع 4 نقاط من 9 وهي حصيلة مقبولة في ظل الغيابات و محدودية الزاد و أضاف أن قرار المغادرة لم يكن ابدا و ليد الخوف أو تلقيه عرضا خارجيا و انه قريب من بداية تجربة جديدة مع أحد الفرق التونسية. الزواغي هو البديل هيئة المرزوقي لم تبق مكتوفة الايدي و سارعت للإتصال بالمدرب الشاب و اللاعب السابق للنجم الساحلي قيس الزواغي الذي حضر أول أمس الجمعة لمعاينة الزاد البشري للفريق في الحصة التدريبية التي قادها صابر الصغير قبل أن يقود أول حصة تمرينية له مع فريقه الجديد أمس السبت. وقد لاقى اختيار هذا الفني معارضة البعض ودعوة البعض الآخر لمنحه الفرصة رغم محدودية تجربته عله يحقق ما عجز عنه سابقوه فالعبرة احيانا ليست بالاسماء الرنانة بقدر اتقان المهنة و الدراية بعالم الجلد المدور و كواليسه. هل يغادر بقية الطاقم؟ الهيئة المديرة تبحث عن صيغة للابقاء على الاطار الفني السابق المتكون من صابر الصغير و مجدي بن ابراهيم و احمد النصري والبعض من هؤلاء لا يريد أن يكون عجلة احتياطية و يرى ان تمشي الهيئة يجعله اطارا مساعدا ثانيا وهو مقدمة أو دفع نحو الاستغناء عن خدماته خاصة و أن المدرب الجديد يريد استقدام شقيقه شاكر كمساعد أول ومجدي السافي في الاعداد البدني. فالى أين ستؤول الأمور؟ أي اضافة؟ قيس الزواغي الوافد حديثا سيكون أمام تحد مواجهة صاحب النسخة الأخيرة من كأس الكاف الترجي في رادس يوم الاربعاء القادم وهو الذي بالكاد بدأ يمسك بالدواليب الفنية للفريق واضافته ستكون على المستوى النفسي والذهني في محاولة للعودة بنتيجة ايجابية وتحقيق الرجة النفسية المطلوبة فهل ينجح في كسب التحدي؟