كشف البرازيلي نيمار دا سيلفا ، لاعب فريق باريس سان جرمان الفرنسي، حقيقة التسريبات التي نشرتها «فوتبول ليكس» بشأن بعض البنود المتعلقة بتعاقده مع النادي الفرنسي. وكانت تسريبات «فوتبول ليكس»، قد أكدت بأن نيمار كلف باريس سان جرمان ما يقارب 252 مليون أورو، وهو عكس ما انتشر عقب إعلان الصفقة التي قيل بأنها 222 مليون أورو قيمة كسر العقد. ونشر اللاعب البرازيلي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماع «إنستغرام» صورة للتسريبات المتداولة والتي نشرها موقع «غلوب سبورت» البرازيلي، وقام بوضع شعار «أخبار كاذبة». وعلَّق نيمار قائلا: «لا أعرف ما هو الأسوأ، المصدر أم الأصوات التي تنشره، عصابة من البلهاء المضللين، سئمت من تلك الصحافة الخبيثة، أشكرك يا الله على كل الصبر الذي تمنحني إياه». وكانت التسريبات قد أشارت إلى أن النادي الفرنسي دفع 10.14 مليون أورو لوكيل نيمار، ريني زاها، كما تم دفع نفس المبلغ لعميل آخر غير معلوم في الصفقة ولم يتم الإفصاح عنه، ولكن التكهنات تشير إلى والد نيمار. يذكر أن تسريبات «فوتبول ليكس» كانت قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» برئاسة ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي في عام 2016 وإنفانتينو الأمين العام لليويفا وقتها، ساعدا على عمل تسويات سرية مع مانشستر سيتي وباريس سان جرمان، سمحت للناديين بخداع قوانين اللعب المالي النظيف. وذكرت التسريبات أن ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان والملاك الحقيقيين للنادي الفرنسي قاموا بضخ مبلغ 1.8 مليار أورو في حساب النادي الباريسي، للتلاعب باللعب المالي النظيف، لتغطية كسر عقد نيمار دا سيلفا الذي بلغ قيمته 222 مليون أورو بالإضافة إلى التعاقد مع كيليان مبابي، وهو الأمر الذي كان يستوجب إقصاء الفريق من دوري أبطال أوروبا. وكان الفيفا قد اعتبر في أعقاب بدء نشر «فوتبول ليكس» التي وجهت فيها أيضا سهام الاتهام لإنفانتينو بالتعاون مع ناديي مانشستر سيتي الإنقليزي وباريس سان جرمان الفرنسي للتحايل على قواعد اللعب المالي النظيف أثناء توليه مهامه كأمين عام للاتحاد القاري، أن التسريبات هي محاولة للنيل من رئيسه الذي يستعد في العام المقبل، لخوض الانتخابات لولاية جديدة على رأس الاتحاد الدولي.