هدّد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإعادة ملفات الأندية التي تحوم حولها الشبهات بمخالفة قاعدة اللعب المالي النظيف. وجاء موقف الاتحاد الأوروبي بعدما كشفت مجلة «در شبيغل» الألمانية الثلاثاء الماضي في سلسلة جديدة من تسريات «فوتبول ليكس»، أن نادي مانشستر سيتي بطل الدوري الانقليزي تعمد التحايل على قوانين اللعب المالي من خلال السماح لأطراف راعية له في الإمارات، بضخ أموال نقدا لتغطية عجز ميزانيته. وقالت المجلة الألمانية إنها اطلعت على وثائق داخلية ناقش فيها النادي سبل تغطية عجز يبلغ 10 ملايين جنيه استرليني (13 مليون دولار). وكشف الاتحاد القاري في بيانه أنه «في حالة توفر معلومات جديدة حول ارتكاب مخالفات في قضايا سابقة مقفلة، فهناك إمكانية لإعادة فتح هذه القضايا على اساس كل حالة على حدة». وشدد الاتحاد القاري على أن «اللعب المالي النظيف يعتمد على تعاون الأندية في الاعلان عن وضع مالي كامل وحقيقي. يعتمد (اللعب المالي النظيف) على أن تكون المعلومات عادلة ودقيقة». وتعتبر الادعاءات الأخيرة الأحدث في سلسلة جديدة من تسريبات «فوتبول ليكس»، والتي بدأت مجموعة من وسائل الإعلام الأوروبية نشرها الجمعة الماضي. وتنص قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي، على عدم إنفاق أي ناد أكثر مما يجني خلال موسم واحد، وعدم تجاوز عجزه المالي سقف 30 مليون أورو خلال فترة ثلاثة أعوام. وتراوح العقوبات في حال الخرق من الغرامة المالية، إلى الإبعاد عن المسابقات القارية.