تونس-الشروق: هددت الغرفة النقابية الوطنية لموزّعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة التابعة لمنظمة الاعراف تعليق نشاطهم الى أجل غير مسمى، وسينطلق هذا «الاضراب» بداية من يوم الجمعة 30 نوفمبر 2018. وأرجعت الغرفة النقابية الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية قرار تعليق نشاط مهنيي القطاع الى الصّعوبات الجمّة التي يعاني منها أهل المهنة في ظلّ تجاهل السّلط المعنيّة لمطالبهم وتعنتها في الاستجابة بمستحقاتهم. وأكّد رئيس الغرفة محمد المنيف في تصريح «للشروق» ان تراكم المشاكل التي باتت تهدّد استمراريّة هذه المهنة وعدم الالتزام بالاتفاقات المبرمة بين الغرفة الوطنيّة وسلطة الإشراف واعتماد سياسة التّسويف كبّد مهنيي القطاع خسائر كبيرة بات معها من المستحيل مواصلة النّشاط. وطالب محمد المنيف بضرورة الاسراع في تفعيل الزيادة في منحة التوزيع المتفق عليها في جدول الزّيادات منذ 2015 والمقدرة ب 60 مليما وإدراج زيادة آليّة في منحة التوزيع مع كلّ زيادة في أسعار المحروقات باعتبار ان الزيادات المتكررة في سعر المحروقات أضرت بشكل كبير بأهل القطاع الذين يعتمدون على وسائل نقل أثناء عملية التوزيع ما يفرض ضرورة سحب زيادة فوريّة لا تقلّ عن 250 مليما في منحة التوزيع لمجابهة التراكمات والزّيادات المشطّة والمتكرّرة في أسعار المحروقات. كما طالب رئيس الغرفة النقابية الوطنية لموزعي قوارير الغاز المنزلي بالجملة بتفعيل ما تم الاتفاق في شأنه خلال اجتماع 30 نوفمبر 2017 منددا بسيل المشاكل التي يعيشها المهنيون البالغ عددهم قرابة 180 موزعا مع شركات التعبئة والتي تعهدت سلطة الاشراف بحلّها إلا أن شيئا لم يتغير.