سيكون عشاق الفن الرابع على موعد مع أكثر من 70 مسرحية خلال فعاليات الدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية التي تلتئم في الفترة الممتدة من 08 إلى 16 ديسمبر 2018. تونس (الشروق) وستكون الدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية، التي يديرها المسرحي حاتم دربال، ذات صبغة احتفالية من خلال الاحتفال بمرور 35 سنة على ميلاد هذا المهرجان العريق والرائد في إفريقيا والعالم العربي، رغم أن مصادر من داخل الهيئة تؤكد وجود مشاكل مادية، وما يؤكد هذا الكلام خلاص مسرحيين أجانب في إطار التعاون الدولي، لكن الهيئة المديرة تسعى جاهدة إلى تقديم برمجة ثرية على مستوى المحتوى، تليق بالاحتفال بعشرينية أيام قرطاج المسرحية. وبعد أن أنهت لجنة الانتقاء، اختيار المسرحيات التي ستقدم في الدورة العشرين من أيام قرطاج المسرحية، يوم الجمعة 02 نوفمبر الماضي، من بين قرابة 165 مسرحية مترشحة، علمت «الشروق»، أن الدورة 20 لأيام قرطاج المسرحية ، تتضمن برمجة أكثر من 70 مسرحية من 20 دولة عربية وإفريقية، وهي تونس والمغرب والجزائر ومصر والعراق وسوريا وفلسطين والأردن والكويت وعمان والإمارات والتشاد والكامرون والطوغو وروندا والسينغال والكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا التي تشارك لأول مرة في أيام قرطاج المسرحية، فضلا عن عروض أوروبية. وفي عشرينيتها ستكرم أيام قرطاج المسرحية، المسرح الفلسطيني (المسرح العربي) ومسرح بوركينافاسو (المسرح الإفريقي)، وستتواجد كل مراكز الفنون الدرامية والركحية التونسية بأعمالها التي ستعرض بالعاصمة، بينما ستحتضن هذه المراكز عروضا تم اختيارها لبرمجة هذه الدورة، والجديد أيضا في هذه الدورة هي برمجة مسرحيات «خريجة سجون» إن صح التعبير، لأنها أنتجت داخل سجون تونسية وأبطالها أو ممثلوها مساجين، بقاعات العروض بالعاصمة، وحسب مصدرنا هذه المسرحيات عددها 04. أما عن المسرح التونسي فيسجل حضوره عشرينية أيام قرطاج المسرحية ب22 مسرحية محترفة للكهول، منها مسرحيتان في المسابقة الرسمية للمهرجان، من ضمن 11 مسرحية من 10 بلدان، ستتنافس على مختلف جوائز مسابقة هذه الدورة، هذا إلى جانب مسرح الهواية والمسرحيات الموجهة للأطفال والبالغ عددها 20 مسرحية، وفي البرمجة الموازية أيضا سيكون عشاق الفن الرابع على موعد مع 11 مسرحية عربية و07 مسرحيات إفريقية.