اعتبرت وزارة التربية في بيان لها أمس أن مقاطعة الامتحانات تخالف نواميس العمل النقابي شكلا ومضمونا وتلحق ضررا جسيما بالتلاميذ والأولياء. كما عبرت عن احترامها للعمل النقابي واستعدادها للتفاوض الجدي والبناء من أجل الارتقاء بالوضع المادي والمهني لمختلف الأسلاك، معلنة رفضها الدعوة إلى مقاطعة الامتحانات المقررة بعنوان الثلاثي الأول. وتابعت الوزارة أن هذا الأمر فيه حث لمدرسي المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي على الإخلال بأحد الواجبات المهنية المنصوص عليها في نظامهم الأساسي والمتمثل في إجراء الامتحانات وإصلاحها. وأكدت أن ذلك يعتبر إخلالا خطيرا يترتب عنه آليا الاقتطاع من الأجر علاوة على التتبعات الإدارية. وجاء في البيان أن الوزارة ترفض المساعي الى المس بعلاقة الثقة التي تجمعها بكافة منظوريها من مختلف الأسلاك بما في ذلك سلك مدرسي التعليم الإعدادي والثانوي. وأهابت وزارة التربية بكافة المدرسين للعمل على إنجاح امتحانات الثلاثي الأول، مؤكدة إدانتها لكل المحاولات الرامية إلى النيل من صورة المربي أو التشكيك في جديته.