تونس الشروق: أكد عدد من نواب البرلمان ان إسم نائبة كتلة الحرة لمشروع تونس , نادية زنقر , ورد ضمن قائمة اسمية لعدد من الشخصيات السياسية المستهدفة من قبل مجموعات إرهابية , وتم اعلام النائبة نادية زنقر من قبل مصالح الامن في ولاية نابل , انها محل تهديد وان وزارة الداخلية وفرت لها حماية امنية. النائبة نادية زنقر , الموجودة حاليا خارج حدود الوطن في مهمة برلمانية , كتبت على صفحتها في فيسبوك « هل تعتقدون ولو للحظة انكم بتهديداتكم ستستطيعون دفعي للتخلي عن مبادئي ؟ « , أما نواب البرلمان فقد اعلن عدد منهم تضامنهم مع زميلتهم النائبة نادية زنقر ,حيث كتب رئيس الكتلة حسونة الناصفي تدوينة قال فيها « كل التضامن مع نادية زنقر وشكرا للمؤسسة الأمنية التي اذنت بتوفير مرافقة امنية لحاميتها «. كما كتب نائب كتلة الحرة صلاح البرقاوي , تدوينة على صفحته في فيسبوك جاء فيها « السيدة نادية زنقر مهددة بالقتل لمجرد انها عبرت عن تاييدها لمشروع قانون المساواة في الميراث بين المراة والرجل .. كل التضامن والخزي والعار لاعداء الحرية والحياة» . الرد الرسمي على ما تم تداوله كان على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان زعق , الذي قال في تصريح اعلامي ان وزارة الداخلية ستوفر حماية أمنيّة عاديّة للنائبة نادية زنقر وهو ما يتمّ العمل به مع كلّ النوّاب والشخصيات المهمّة.نافيا ورود اسم نادية زنقر في أي قائمة مستهدفة من قبل إرهابيين .