عقد مؤخرا المرصد الدولي للإعلام وحقوق الانسان فرع تونس جلسته العامة الانتخابية بتونس العاصمة والذي ترأسه رئيس المرصد الأستاذ رضا كرويدة بحضور الهياكل العليا وإطارات المرصد. وبعد تقييم نشاط المرصد خلال السنة المنقضية، فتح المجال لانتخاب أعضاء اللجان وتوزيع المهام و بهذا يكون المرصد قد استكمل عملية تأسيس الهياكل و في طليعتها الهيئة المديرة و المكونة من الأستاذ رضا كرويدة رئيسا و الأستاذ عبد الرزاق الدالي كاتبا عاما و الرياضي التونسي الصادق كوكة نائبا للرئيس و الأستاذ معز الهاشمي نائبا للرئيس و الإعلامي توفيق العوني امين مال و الأستاذ سالم الشريف كاتبا عاما مساعدا. اما بالنسبة للجان فقد افضت هذه الجلسة العامة الى انتخاب كل من الأساتذة لمياء بن عمر وسامية الجلاصي و رؤوف النكاع و شكري الشابي أعضاء للجنة العالاقات الخارجية و توفيق العوني و حسام النفزي و معز خليل و رضا الخياري والهداوي في لجنة الاعلام و الهادي الحمدوني و حياة الجويني و زهير النوري و فريد الصغير للجنة الشؤون القانونية و سالم الشريف و رضا الرواني و محمد الصالح الروافي و محمد الخياري للجنة التنظيم و رضا بن نافلة و بسمة بوزيد عن المرصد بايطاليا و سميير الطرابلسي عن كندا و محمد الونيسي عن فرنسا و العربي الطويلي للجنة الصحة و هادية المدوري للجنة الشباب و نعز الهاشمي و هالة العقربي و الياس الهمامي للجنة الدعم و المساندة. و في كلمته امام أعضاء اللجان، اكد رئيس المرصد رضا كرويدة ان وسائل الاعلام تتحمل مسؤولية في تعزيز وضمانة حقوق الانسان وخاصة ما يتعلق بالفئات المهمشة من خلال العمل على الترويج للمعاهدات الدولية ذات العلاقة وتقصي الحقائق حول دور الحكومات ومتابعة الانتهاكات ليس فقط بالإخبار عنها بل اعداد البرامج والمتابعات المستمرة، وعليه فان الحد من الانتهاكات الخاصة بحقوق الانسان عامل لاستقرار المجتمعات وتنميتها. واعتقد ان تونس بما شهدته من متغيرات خلال السنوات الاخيرة تعد أرضية خصبة لتفعيل هذه المقاربة ناهيك و ان تونس عرفت عديد المتغيرات التي أنتجت واقعا جديدا من حيث وعي المواطن بحقه في قوانين عادلة ونافذة تقوم أساسا على احترام حقوقه الاساسية وتصون كرامته وتحمي ذاته الانسانية وما رافق ذلك من تطورات شهدها قطاع الاعلام بفضحه للانتهاكات ورصده للتجاوزات وتعبئة السلطات المختصة ضد هذه الجرائم.