بعد راحة خاطفة يستأنف النادي الإفريقي تحضيراته لاستضافة الجيش الرواندي في مواجهة تندرج في إطار إياب الدور التمهيدي من دوري أبطال إفريقيا. الأحمر والأبيض عاد بتعادل من شأنه أن ينعش حظوظه في بلوغ الدور السادس عشر الذي ينتظر أن يلاقي خلاله الهلال السوداني المتغلب على بطل الزنزيبار برباعية كاملة في ذهاب الدور التمهيدي. الأحمر والأبيض وضع قدما في الدور السادس عشر وفي صورة تأهله رفقة الهلال السوداني فإن الأحمر والأبيض سيكون أمام مواجهة ثأرية مع ممثل كرة القدم السودانية حيث يذكر الأفارقة أن الفريق تخطى الجيش الرواندي والزمالك المصري في الدورين التمهيديين من نسخة 2011 لدوري الأبطال قبل أن يتوقف أمام الهلال السوداني في نفس هذا الدور. موعد وصول الجيش الرواندي علمت «الشروق» أن فريق الجيش الرواندي قد أشعر هيئة النادي الإفريقي أن وصوله إلى تونس سيكون يوم الأحد في حدود الساعة الواحدة بعد الظهر. الفريق الرواندي سيصل على متن طائرة الخطوط القطرية في وفد يضم 25 فردا بين لاعبين وإطار فني ومسؤولين ومرافقين. وينتظر أن يقيم الفريق الرواندي في مدينة قمرت على أن يجري يوم الاثنين حصته التدريبية الرئيسية على ملعب رادس قبل 24 ساعة من مواجهته لنادي باب الجديد. غيابات بالجملة باستثناء أسامة الدراجي فإن النادي الإفريقي لن يكون بمقدوره استعادة أيّ من لاعبيه المصابين الذين تخلفوا عن مواجهة الذهاب في العاصمة الرواندية كيغالي. نادي باب الجديد سيدخل مقابلة يوم الثلاثاء بنفس العناصر التي خاضت مباراة الذهاب أي 16 لاعبا حيث سيتواصل غياب كل من سند الخميسي وحمزة العقربي وأيمن البلبولي وسامي الهمامي وياسيرو كومباوري بالإضافة إلى أحمد خليل. غيابات ينتظر أن تتقلص تدريجيا في قادم المواعيد حيث اقترب أكثر من عنصر من التماثل للشفاء في انتظار طبعا انضمامهم إلى المجموعة. الدكتور الطرابلسي يوضح سعيا لوضع النقاط على الحروف بخصوص المصابين اتصلت «الشروق» بالدكتور محسن الطرابلسي رئيس اللجنة الطبية للنادي الإفريقي من أجل سؤاله عن تطور الحالات الصحية للسداسي المصاب. الطرابلسي أكد أن أسامة الدراجي عانى من جرح في اليد استوجب بعض التقطيب (غرز) وهو مؤهل لخوض مباراة العودة أمام الجيش الروندي أما حمزة العقربي والمهاجم البوركيني باسيرو كومباوري فقد اقتربا من الانضمام إلى المجموعة وعودتهما إلى أجواء المباريات مرتقبة في غضون أسبوعين على أقصى تقدير. وفي ما يتعلق بالحارس أيمن البلبولي فهو يشكو من إصابة على مستوى الظهر ووفق الدكتور الطرابلسي فقد تم إعفاؤه من الخضوع إلى الجراحة مع تمكينه من برنامج علاجي ينتظر أن يعود في أعقابه إلى التمارين سريعا ليكون جاهزا في غضون أسبوعين. أما في ما يخص سند الخميسي فقد أجرى تدخلا جراحيا على مستوى الكاحل منذ أسبوعين وسيبدأ حاليا مرحلة التأهيل قريبا ليبقى الثنائي الذي ستتأخر عودته وهو أحمد خليل وسامي الهمامي وكلاهما يشكو من تمزق عضلي يستوجب راحة قد تصل إلى شهرين وبالتالي فإن عودتهما مرتقبة للسنة الإدارية الجديدة.