الشاهد رئيس حزب أم لا؟ أكد رئيس كتلة الإئتلاف الوطني في البرلمان مصطفى بن أحمد، أنه لم يتم عرض موضوع رئاسة الحزب الجديد المنتظر تكوينه على رئيس الحكومة يوسف الشاهد. وقال مصطفى بن أحمد أنّ يوسف الشاهد قد يكون وقد لا يكون رئيس الحزب، مشددا على أنه لم يتم بعد تكوين هذا المشروع السياسي. وذكر بن أحمد أنّ تكوين الحزب يكون مبنيا على مشاورات، مشيرا إلى القيام ب5 لقاءات في انتظار استكمال 19 لقاء. واعتبر بن أحمد أن الأحزاب المبنية على أشخاص لا أفق لها. بن جعفر لن يترشح قال رئيس المجلس الوطني التأسيسي السابق مصطفى بن جعفر إن وضعية الساحة السياسية لا تزال غامضة ولا يوجد أي شيء اليوم يدفعه للترشح في الانتخابات القادمة على حدّ قوله. وأوضح بن جعفر لدى حضوره في برنامج «البلاد اليوم» بالاذاعة الوطنية أنه ينتمي لليسار وللعائلة الاجتماعية ويدافع على المواطنة وفق قوله مضيفا أن الأحزاب السياسية تتعرّض اليوم إلى حملة تشويه ممنهجة، موضحا في ذات السياق أنّ الأداء السيئ للبعض منها لا يمكن تعميمه على بقية الأحزاب مشيرا إلى أن نتيجة هذا الأمر هو العزوف الانتخابي وهو أخطر شيء يمكن أن يهدد تونس وفق تقديره. على حافة الإفلاس أكد أمس الأربعاء النائب عن كتلة حركة نداء تونس في البرلمان، طارق الفتيتي،أن تونس تعيش أزمة اجتماعية واقتصادية خانقة، وأشار في تصريح اذاعي الى أن البلاد على حافة الإفلاس بعد تراجع كل المؤشرات الإقتصادية، مشددا على أن لجميع الأطراف مسؤولية في هذه الأزمة بنسب متفاوتة. الرياحي يعود الى تونس؟ قال النائب في مجلس نواب الشعب عن كتلة حركة نداء تونس طارق الفتيتي إن «الأمين العام للحركة سليم الرياحي مواطن تونسي له الحرية في دخول ومغادرة البلاد»، مُضيفا في تصريح لشمس أف أم أن سليم الرياحي موجود مع عائلته في الخارج وسيعود إلى تونس منتصف شهر جانفي، وكان الرياحي قد غادر البلاد بعد تقديمه لشكاية ضد رئيس الحكومة يوسف الشاهد ومدير الأمن الرئاسي والناشط السياسي لزهر العكرمي بتهمة محاولة الانقلاب.