تونس الشروق: تمكّن أعوان منطقة الأمن الوطني بالسيجومي فجر أمس من الإطاحة بعنصر مفتش عنه و مصنّف خطيرا جدا بجهة حي الزهور غرب العاصمة. ويستفاد من المعطيات المتوفرة أن المظنون فيه وهو شاب في نهاية العقد الثالث من عمره من سكان حي الزهور غرب العاصمة، ويحمل كنية معروفة ومعروف ببطشه وتورط في عشرات «البراكاجات» والاعتداءات بالعنف الشديد، والمشاركة في معركة ضارية عرفها أحد أحياء الزهور منذ حوالي شهر وشارك فيها 200 شاب وتسببت في تهشيم عديد السيارات والمحلات التجارية. كما نسب إلى المظنون فيه تورطه في ترويج الأقراص المخدرة وترويع المواطنين والمارة على حد سواء مترجلين أو على متن سياراتهم. وأفادت الأبحاث المجراة أن عدد مناشير التفتيش الصادرة في حق المظنون فيه فاق العشرين منشور تفتيش، دون اعتبار الاعتداءات بالعنف والبراكاجات التي خيّر ضحاياه عدم التشكّي منه خوفا من بطشه وانتقامه منهم. وحسب محاضر باحث البداية فقد تحولت فجر أمس وحدات منطقة الأمن الوطني بالسيجومي إلى منزل المظنون فيه إلا أنه استعان بأسطح المنازل المجاورة ليفر من منزله ويختفي بأحد المنازل غير أن أعوان الأمن تفطنوا إليه واقتحموا المنزل المذكور ليتم إلقاء القبض على المظنون فيه واقتياده إلى مقر التحقيق والشروع في اجراء الأبحاث اللازمة معه بخصوص عشرات الجرائم المنسوبة إليه.