وصلنا من نجم حلق الوادي والكرم البلاغ التالي: كان من المفروض ان تدور مباراتنا ضد النادي الافريقي لحساب الجولة الخامسة للبطولة بعد غد الاحد مثل بقية مباريات الجولة التي تتنافس فيها فرق لا تضم اي لاعب مدعو للمشاركة في التربص الجديد للمنتخب الوطني، الا ان الفرضية التي ظلت مطروحة والمتمثلة في امكانية إقدام المدرب روجي لومار على توجيه الدعوة للاعب او اكثر من النادي الافريقي ادى الى برمجة مباراتنا ضد النادي الافريقي ليوم السبت تماما مثل مباراة الترجي والنجم الساحلي. لكن وبعد ان كشف روجي لومار عن القائمة الرسمية للمنتخب الوطني وتبيّن انها لا تضم اي لاعب من النادي الافريقي، سارعنا الى مطالبة الرابطة بمراجعة البرمجة واعادة المباراة الى موعدها الاصلي اي الاحد وليس السبت، فتفهمت الرابطة موقفنا لكنها اشترطت علينا الحصول على موافقة هيئة النادي الافريقي لاتخاذ القرار النهائي... وهنا ما راعنا الا والهيئة المديرة للنادي الافريقي تصدمنا بشرط لم نكن نتصوره بالمرة بل ولا نتردد في اعتباره بمثابة المساومة التي لا تليق بناد نحترمه ونحبه ونبجله. هذا الشرط الذي جعلنا نراجع حساباتنا كليا مع هذا النادي ونسحب ثقتنا من هيئته المديرة تمثل في مطالبتنا باجراء اللقاء بملعب المنزه بدل ملعب المرسى مقابل الموافقة على اقامته يوم الاحد. نعم ذاك هو الشرط الذي ردّ به النادي الافريقي على مطلبنا، ونحن اذا نحتج عليه بشدة لأنه كان بمثابة الضربة الموجعة لما ينبغي ان يكون عليه التعاون المثالي بين الأندية، فإننا نقول للذين اصروا على اتخاذه، «ما هكذا ترفع الألقاب» ويجدر بنا ان نذكرهم بأن الترجي الرياضي قد احرز 7 بطولات متتالية دون ان يسمح لنفسه بمساومة منافسيه على التباري معه ذهابا وايابا في المنزه. ... ثم ليعلم الجميع ان نجم حلق الوادي والكرم ليس رخيصا حتى تغريه الاموال فيتخلى عن مبادئه ويستجيب للمساومات والشروط التعجيزية. * عن الهيئة المديرة