رفضت لجنة النزاعات التابعة للفيفا الالتماس الذي تقدم به النادي الإفريقي في إعادة النظر بخصوص عقوبة المنع من الانتداب لسوقي الانتقالات التي جاءت في ملف المهاجم المالي ماليك توري الذي قضي لفائدته بالحصول على 178 ألف دولار. لجنة النزاعات اجتمعت يوم أمس الأول وأصدرت قرارها يوم أمس ليقع توجيهه إلى الجامعة التونسية لكرة القدم ومنها إلى نادي باب الجديد في انتظار أن تحسم «التاس» في أصل النزاع في شهر فيفري المقبل. ورغم أن النادي الإفريقي قام بخلاص مستحقات المهاجم المالي دون انتظار استكمال إجراءات التقاضي لدى «التاس» إلا أن الفيفا رفضت طلب الفريق استنادا للنزاعات التي لا تزال في أروقة الفيفا. ويمكن التأكيد أن المنع من الانتداب لسوقي انتقالات قد حرم الفريق من عديد اللاعبين المهمين على غرار صابر خليفة إلا أنه قد يدخل في اطار رب ضارة نافعة من أجل منح الفرصة لبعض الشبان من أجل البروز كما كان الحال مع شهاب الصالحي واسكندر العبيدي وغيرهما.. يذكر أن «الشروق» قد سبق أن حذرت من الوصول إلى عقوبة المنع من الانتداب منذ نهاية الصائفة الماضية استنادا إلى التنقيحات التي طرأت على قوانين الفيفا والتي دخلت حيّز التنفيذ منذ غرة جوان الماضي لكن مع ذلك لم يتمكن الإفريقي من تفادي العقوبة.