سنحتفل بذكرى 18 جانفي، ومائوية الحزب الحر الدستوري ونحن في الحكم ...النهضة تتاجر بموضوع « السياب» والحكومات المتعاقبة أضرت بالبلاد ..وقد آن الأوان لعودة الدولة الوطنية.. مكتب صفاقس (الشروق) هذا أهم ما توقفت عنده أمس السبت عبير موسي لدى إشرافها على إحياء الحزب الدستوري الحر الذكرى 67 لثورة 18 جانفي 1952، وهو الحدث الذي استغلته رئيسة الحزب لتقول " سنحتفل به في السنة المقبلة ونحن في الحكم " . عبير موسي، أعطت بصفاقس إشارة انطلاق ما سمته بالإعداد للاحتفالات بمائوية الحزب الدستوري سنة 2020 مكررة قولها " سنحتفل بالحدث ونحن في الحكم " لتتوقف عند دور اتحاد الشغل مع الحزب الدستوري في معركة تحرير البلاد من المستعمر بالقول " الحزب الدستوري، واتحاد الشغل، واتحاد الصناعة والتجارة، واتحاد الفلاحين والمرأة التونسية أمنوا معا معركة التحرير ". وأضافت عبير موسي، اتحاد الشغل فرط اليوم في حليفه التاريخي وتعني به " الدساترة " لتتناول بعدها موضوع " السياب" قائلة إن قرار غلق المصنع اتخذه « النظام البائد»، واليوم تحرص بلدية صفاقس ،الخوانجية – حسب تعبيرها – على إيقاف نقل المواد الفسفاطية داخل المدينة خلال 6 أشهر وهي المهلة التي اتخذتها للوصول إلى الانتخابات التشريعية والرئاسية والمتاجرة بهذا المشغل الذي يهم كل الصفاقسية، مضيفة البلدية اتخذت قرارها دون العودة إلى اتحاد الشغل لأن البلدية لا تفهم معنى الانعكاسات الاجتماعية والاقتصادية لمثل هذا القرار. وبعد أن هاجمت بلدية صفاقس وقالت انها لا تملك آليات التنفيذ، دعت المجتمع المدني وكل أهالي صفاقس للضغط على البلدية لفتح موضوع مطار صفاقس الدولي الذي قالت انه كان نقطة انطلاق تسفير شبابنا لبؤر التوتر داعية إلى فتح تحقيق في الغرض.ثم توقفت عبير موسي عند ما سمته ب «الموضوع الحارق» وتعني به الإضرابات والانقطاعات المسجلة في التعليم لتؤكد وقوفها إلى جانب مطالب الأساتذة داعية اتحاد الشغل للتدخل لفض الإشكال خاصة وان الحكومة وعدت نقابة التعليم بحل الإشكال لكنها تراجعت اليوم عن التزاماتها وتركت أبناءنا في الشوارع بلا دراسة .