تُعتبر عملية تنظيف البيت بعد المرض بطريقة صحيحة من الأمور الضرورية التي يجب عدم إهمالها، لا سيما بعد تعرض أفراد الأسرة للأمراض المعدية، وتكون كما يلي: كيفية تعقيم البيت بعد المرض لعلكِ تتساءلين عن الطُرق المثلى لتعقيم المنزل بعد فترة المرض لا سيما المُعدي منه. - غيّري أغطية المخدّات التي تستخدم بشكل يومي أثناء المرض وأعقابه لمدة ثلاثة أيام وتجنبي مشاركة هذه المخدّات مع من يحيطون بكِ. - تأكدي من ملامسة الريموتات الخاصة بأجهزة التكييف والتبريد والتلفاز وغيرها باستخدام مناديل ورقية أو حائل ما؛ ذلك أنها من أكثر الوسائل التي تنقل العدوى، كما يجدر بكِ مسحها بمحلول الديتول المخفف مرة يومياً بالصباح الباكر. - تجنبي التنفس في وجه من يحيطون بكِ، واحرصي على تهوية الغرفة التي تجلسين فيها مراراً خلال اليوم الواحد. تأكدي من إدخال الهواء الجيد وابتعدي عن أماكن الهواء الملوّث. - احرصي على تشميس الغرفة جيداً، من خلال إشراع النوافذ والستائر بشكل كامل، للسماح لأشعة الشمس بملامسة الأثاث لا سيما الذي تجلسين عليه وتستخدمينه، ولتجديد الهواء. - تأكدي من كونكِ لا تشاركين المناشف و»الملاحف» مع الآخرين، واحرصي على غسلها بمعزل عن بقية الملابس الاخرى. - استخدمي مستحضرات التعقيم المعروفة وابتعدي عن الأنواع التجارية؛ ذلك أن الأولى تضمن لكِ نتائج مضمونة أكثر. استخدميها لمسح الأرضيات والأسطح ولماء الغسيل وقليل منها لماء تنظيف الأطباق والأواني لا سيما تلك التي استخدمتِ خلال المرض.