اعتبرت وزارة الصحة، في بلاغ لها، أن الالتهابات التنفسيّة الحادّة الفيروسيّة كالأنفلونزا (النزلة الموسمية) من أكثر الأمراض المعدية انتشارا خلال فصل الشتاء، مشيرة الى أنها تصيب كل الفئات العمريّة، وأن أكثر المعرضين للإصابة هم كبار السن والأطفال والمصابين بأمراض مزمنة. ودعت وزارة الصحة في هذا الإطار وأمام انخفاض درجات الحرارة خلال هذه الأيام المواطنين إلى اتباع وسائل الوقاية التالية : – تجنب الاتصال الوثيق بمرضى النزلة الوافدة. – غسل اليدين قبل وبعد الاحتكاك بمرضى النزلة الوافدة. – وضع كفّ اليد على الفم في حال العطس أو السعال مع تجنّب ملامسة الأنف والعينين قبل غسل اليدين أمّا في حالة الإصابة بعدوى النزلة الوافدة فمن الضّروري الاستفادة من النصائح التالية: – الإكثار من تناول الحساء الساخن والمشروبات الدافئة. – الإكثار من الأطعمة الغنية بفيتامين "C" مثل الليمون والبرتقال – تناول كميات كافية من المياه مع التزام الراحة إذا استلزم الأمر – عدم مشاركة الآخرين في استعمال أدواتهم اليومية كالمناشف أو أدوات الأكل والشّرب – رمي المناديل الورقيّة التي تستخدمها في سلة المهملات المخصصة لذلك – عيادة الطبيب عند ظهور علامات الخطورة مثل ضيق التنفس‚ الحرارة المرتفعة... وذكّرت الوزارة بأن التّلقيح يعدّ من أهمّ وسائل الوقاية الأوليّة خصوصا للفئات الأكثر عرضة لخطر الفيروس وهي : المسنّون الذين تجاوزوا 65 سنة. الأشخاص المصابون ببعض الأمراض المزمنة كالسكري، أمراض القلب والشّرايين أمراض الجهاز التنفسي، أمراض الكلى، حالات ضعف المناعة بما في ذلك الأطفال الذين تجاوزوا سن الستة أشهر (مع استعمال نصف كمية التلقيح) الحوامل في الثلاثي الثاني والثالث. المصابون بالسمنة المفرطة. ولاحظت أنّه مازال هنالك إمكانية تلقي التلقيح خلال العشرة الأيام القادمة بالنّسبة للأشخاص الذين لم يقوموا بذلك. من جانب آخر، دعت وزارة الصحة المواطنين إلى اتّخاذ الحذر اللاّزم اثر استعمال وسائل التدفئة التقليدية (الكانون، آلة التدفئة بالغاز..) التّي يمكن أن تؤدّي إلى الاختناق بثاني أوكسيد الكربون وذلك بالحرص على تهوئة الغرفة وعدم ترك وسيلة التدفئة بالغرفة اثناء النوم.وفي حالة الاحساس بدوران أو اختناق او فقدان وعي يجب اخراج المصاب فورا إلى فضاء مفتوح واستدعاء الطبيب أو الاتصال بالحماية المدنية.