كذب القيادي في حركة النهضة محمد بن سالم تصريحات واتهامات هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي لحزبه، خاصة فيما تعلق بملف المدعومصطفى خضر . تونس (الشروق) وردا على ما صرح به القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم لاحدى الاذاعات قال الاستاذ سهيل مديمغ احد اعضاء هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد والبراهمي في لقائه مع «الشروق» ان موقف بن سالم يعكس حالة الارتباك والضياع لقيادات الحركة . ملف مصطفى خضر؟ أوضح الاستاذ مديمغ ان تناول ملف المدعومصطفى خضر لم يكن تناولا محايدا ولا مستقلا لا من قبل جهات امنية متنفذة ولا من قبل قضاة . وبالتالي انتهى الى صدور حكم يمثل حالة من حالات التدخل «السافر» لقيادات حزب حركة النهضة وامتداداته للجهاز السري واجهزة الدولة . فالتهم التي وجهت لمصطفى خضر في الملف الذي انطلقت فيه الابحاث في 19 ديسمبر 2013 هي مجرد جريمة ديوانية وجريمة حق عام . ورجوعا الى ذلك الملف وكشف خباياه الحقيقية وما احتوته الحجرة السوداء بوزارة الداخلية وجه بصورة رسمية قاضي التحقيق بالمكتب 12 بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب التهم الارهابية وتهمة القتل العمد على مصطفى خضر . واضاف الاستاذ مديمغ ان وزير العدل سبق وا ن صرح تحت قبة مجلس نواب الشعب بصورة قاطعة وان مصطفى خضر مهدد في سلامته الجسدية . كما ان التعاطي القضائي ( النيابة العسكرية والنيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب ) لازال تعاطيا سلبيا غير جدي مع تصريحات هيئة الدفاع والحجج التي اعلنت عنها . وبالتالي فان ادعاء او اتهام هيئة الدفاع بانها لا تحترم سلطات الدولة وتشكك في كل شيء هو اتهام باطل وادعاء لا اساس له . فهيئة الدفاع عن الشهيدين تسعى لكشف حقيقة الاغتيالات ومن خلال ذلك تخوض عن المجتمع المدني معركة استقلالية القضاء وجمهورية المؤسسة الامنية وتنوع وتعدد الاعلام . وكلها من صميم الانتقال الديمقراطي الذي تعمل بحركة النهضة والمورطة في الجهاز السري على تعطيله ومصادرة كل الاحلام بدولة مدنية حقيقية وبمواطنة كاملة. إثارة التتبع ضد مصطفى خضر أشار الاستاذ مديمغ الى ان اثارة التتبع ضد المدعو مصطفى خضر من قبل مالكة المحل المصوغ لاستغلاله ظاهريا كمدرسة لتعليم السياقة لم يكن ابدا من اجل المماطلة في دفع معين الكراء وانما اصرار المالكة على تفقد المحل باعتبار بلوغ العلم لها من قبل الاجوار الى ان مصطفى خضر يستغله في مارب واهداف مشبوهة . وفعلا تبين وان ذلك العقار به الة لاتلاف الوثائق التي تعود لوزارة الداخلية وبها وثائق على غاية من السرية . الى جانب تقارير كان يعدها حول الحياة الخاصة لبعض الاشخاص ومواقع عسكرية وقائمة اسمية لقيادات امنية ومعدات وادوات تستخدم في مجال التجسس والاستخبارات . هذا الى جانب وثيقة للتعليمات المطبقة في الاغتيال باستعمال الدراجة النارية وهي تنطبق في تفاصيلها على تلك الطريقة التي تم بها اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي . تورّط حركة النهضة أضاف الاستاذ مديمغ ان هيئة الدفاع ستتولى قريبا الافراج بالتقسيط على معطيات اخرى على غاية من الخطورة، والتي تؤكد وفق قوله ان الجهاز السري لحركة النهضة قد ارتكب بواسطة قيادات له تحمل جنسيات اخرى الى جانب التونسية جرائم ضد امن تلك الدول التي يعيشون فيها . وقال « وعليه ان كان لا يثير لدى القيادي بحركة النهضة محمد بن سالم اي ريبة فان موقفه يعكس ما يعكس من حالة الارتباك والضياع لتلك القيادات امام حجم وخطورة الجرائم المرتكبة في حق الوطن والمواطن واحلامه بالعيش في دولة على اجهزتها ان توفر له الامن والامان « .