تونس (الشروق) ادلى امس القيادي في حركة نداء تونس برهان بسيس، بشهادته في خصوص ملف مصطفى خضر لدى الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالعوينة. وفي تدوينة له عل صفحته الخاصة بالفايسبوك توجه بسيس بملاحظة لوزير الداخلية بخصوص الندوة الصحفية التي كان من المزمع عقدها من قبل الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب السليطي و التي كان سيحضرها مدير الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالعوينة للرد على بعض المعطيات التي كشفت عنها هيئة الدفاع عن الشهيدين بلعيد و البراهمي وخاصة تلك المتعلقة بجرد المكالمات الهاتفية لمصطفى خضر منذ سبع سنوات. ودون بسيس « أعتقد أن هذا الطلب في غير محله ومن الضروري التراجع عنه باعتباره متعارضا مع أبجديات الحماية الأمنية لكبار الكوادر الميدانية والأمنية الموجودة على خط النار مباشرة في مواجهة الإرهاب، رئيس الفرقة الوطنية لمكافحة الإرهاب معروض أمام الصحفيين وكاميراهات التلفزيون هذه بدعة لا تحصل في أي بلد في العالم ، هذا علاوة على أن إقحام فرقة برمتها وهي في قلب مهام أمنية معقدة ومصيرية لأمن تونس في تناظر مكشوف مع هيئة الدفاع ووسائل الإعلام ليس من باب المهنية أو الحكمة في شيء». و يُذكر أن برهان بسيس كان دعا في تدوينة سابقة له إثر مغادرته للسجن، إلى ضرورة توفير الحماية لمصطفى خضر وكشف أنه التقاه في المؤسسة السجنية. كما طلب وزير العدل ضرورة توفير الحماية اللازمة لمصطفى خضر باعتباره محل تهديددات بالتصفية الجسدية.