انطلقت نقابة مهن الفنون التشكيلية منذ أيٌام في توزيع الانخراطات بعد تجديد مكتبها قبل أسابيع وتولى الفنان التشكيلي حسين مصدق مسؤولية الكاتبة العامة بصفة مؤقتة الى حين عقد المؤتمر الاول. تونس (الشروق) أكدٌت عضو المكتب المؤقت للنقابة الفنٌانة التشكيلية آمال بن حسين في تصريح ل"الشروق" أن النقابة تجاوزت مرحلة الموت السريري الذي كانت تعاني منه إذ لم تعقد مؤتمرها الأوٌل منذ تأسيسها في 2009 وقد استعادت النقابة ثقة الفنانين وهو ما يترجمه عدد المنخرطين الذي وصل الى حد الآن الى حوالي 150 فنانا وهو عدد مرتفع قياسا بما كانت عليه النقابة. وأشارت آمال بن حسين الى أن الاولوية الآن بعد توزيع الانخراطات هي معالجة الحالات الاجتماعية بالتعاون مع تعاونية الفنانين ووزارة الثقافة فهناك عدد من الفنانين عاجزون عن اقتناء الدواء في غياب أي تغطية اجتماعية وكذلك عن العلاج فضلا عن ارتفاع تكلفة المواد الاولية لفنانين موردهم الوحيد الرسم في ظل كساد سوق الفن وأكدٌت آمال بن حسين بأن النقابة ستتعاون مع بقيٌة النقابات الفنية والمنظمات الثقافية لدفع مجلس نوٌاب الشعب التسريع بالنظر في قانون الفنان الذي يبقى الضامن الوحيد لحقوق الفنانين ومنحهم الكرامة والاحترام. معرض النقابة الملف الثاني الذي قالت آمال بن حسين أن النقابة تعمل على انجازه في أواخر شهر مارس أو بداية شهر أفريل هو المعرض السنوي الاول للنقابة وسيشارك كل عضو في النقابة بعملين في هذا المعرض الذي يمكن أن تحتضنه مدينة الثقافة أو فضاء آخر واعتبرت آمال بن حسين أن هذا المعرض خطوة مهمة وسيكون تقليدا سنويا وفرصة لأعضاء نقابة مهن الفنون التشكيلية لتأكيد حضورهم في المشهد الفني مع الأمل في أن ترفع الوزارة في الميزانية المخصصة للشراءات خاصة بالنسبة للفنانين الذين يمتهنون الرسم أو النحت أو التصوير الفوتغرافي فقط الذين من المفروض أن تكون لهم خصوصية في تعامل الوزارة معهم.