عرف فريق المستقبل الرياضي برجيش طيلة مرحلة الذهاب عديد الإشكاليات كانت السبب الرئيسي في تعثره لعل أهمها الاستقالات المتتالية لثلاثة لمدربين، حيث انطلق الفريق في أول الموسم مع المدرب شوقي الزبيدي الذي مسك بزمام الأمور الفنية مدة 4 سنوات متتالية كمدرب للأكابر، ولكن الزبيدي خيّر الاستقالة بسبب ظروف عائلية، ليخلفه بعد ذلك المدرب أكرم قارة الذي واصل سلسلة النتائج الايجابية، إلا أن عثرة الملعب السوسي عجّلت برحيله، وفي خطوة جريئة تقرر الهيئة المديرة إقالة بقية الإطار والاتفاق مع المدرب سامي المصلي، ومساعده محمد على ضيف الله على تدريب الفريق قبل 3 أيام من آخر جولة في مرحلة الذهاب. وبادرت الهيئة استعدادا لباقي المشوار بتطعيم الفريق لمرحلة باللاعبين جلال الجويني، ونسيم الصيود، ومتوسط الميدان بالملعب التونسي سابقا محمد الصغير الجلاصي، وحارس المرمى محمد العطاوي مع إمضاء عقد احتراف للمهاجم أحمد الحاضري الذي أبلى البلاء الحسن في مرحلة الذهاب بتسجيله 6 أهداف، إلى جانب فادي الغاوي لتعزيز حظوظ الفريق في الصعود إلى الرابطة الثانية وأكد رئيس الجمعية رضا الزبيدي أن الفريق مستعد تمام الاستعداد لملاقاة الاتحاد المنستيري في الدور السادس عشر لكأس تونس، للمرور الى الدور القادم.