طَوى نادي حمّام الأنف صفحة الفرنسي «جيرار بوشار» الذي تكبّدت معه الجمعية خسائر فادحة بطولة وكأسا. وقد وضع أهل الدار ثِقتهم في المساعد مهدي فتح الله ليقود الفريق بداية من اليوم أمام النادي الإفريقي. ويحلم أحباء فريق «بوقرنين» بتجاوز الفترة الإنتقالية بسلام مع تحقيق انتفاضة حَقيقية من شأنها أن تُخرج الجمعية من المنطقة الحَمراء. وضعية صعبة أصبحت وضعية «الهمهاما» مُعقّدة في ظلّ «صَحوة» شُركائها في القاع والكلام بالأساس على مستقبل قابس والإتحاد المنستيري. ولاشك في أن الإطار الفني بقيادة المدرب (المُؤقت وربّما الدائم) مهدي فتح الله على وعي تامّ بأن الجمعية أمام حتمية الخروج من لقاء المنزه بنتيجة إيجابية لترميم المَعنويات والإعلان عن الإنقاذ. تشكيلة مُتوازنة من المُرجّح أن يعتمد مهدي فتح الله على تشكيلة مُتوازنة في مواجهة النادي الإفريقي الباحث بدوره عن مُداواة جِراحه القارية. ومن المُحتمل أن يضع مدرب «الهمهاما» ثقته في علي القاسمي لحراسة الشباك مع التعويل على بسام البولعابي وقاسم عوني وفارس المسكيني ومحرز بن راجح في الدفاع مُقابل تعبئة منطقة الوسط بالثلاثي المُتكون من معز عبود وأمين الخلوي والغابوني «دافيد مَاسمبا». هذا في الوقت الذي سيتكفّل فيه غيث الصغير وجمال مالك وطارق القضاعي بنسج العمليات الهُجومية مع المُساهمة في التغطية الدفاعية حتى لا تكون الأعباء ثقيلة على العناصر المُتواجدة في المنطقة الخلفية.