إذا كان الإيطاليون أقل عرضة بنسبة 35٪ للإصابة بمرض البروستات بسبب صلصة الطماطم فإن الصينيين قد يصلون إلى مخاطر أقل بخمس عشر أو عشرين ضعفاً بسبب الصويا. الصويا غنية أساسا بمادة الايسوفلافون التي تبطئ نمو تضخم البروستاتا أو سرطان البروستاتا. على سبيل المثال، يمكن أن يكون طبق التوفو المخلوط بصلصة الطماطم وزيت القرع وسيلة واعدة للغاية في الوقاية من اضطرابات البروستاتا خاصة إذا أضيفت لها حبوب اللقاح حيث أن الأخير لديه عمل مزدوج بفضل المضادات للالتهابات وقدرته على منع تحول الانزيمات المسؤولة عن تشكيل يوكوترين والبروستاجلاندينات المتورطين في تنظيم الهرمونات. مكملات أخرى مادة di-indolyméthane، وهو مشتق من الإندول-3-كربينول من الصليبيات. هو محفز أقوى للتحويل الطبيعي لهرمون الاستروجين. تظهر العديد من الدراسات أن di-indolymethane هو مستخلص نباتي قوي يمكن أن يمنع السرطانات التي تعتمد على الهرمونات. - تعتبر مستخلصات الصويا الغنية بالإيسوفلافون مكملا رئيسيا للوقاية من سرطان البروستاتا. الجرعات اليومية هي بين خمسين ومائة مليغرام. - Coenzyme Q10 هو أحد مضادات الأكسدة القوية لها تأثير على تطور سرطان البروستاتا. - يثبط البكتين الليموني الخصائص اللاصقة لبروتينات سطحية معينة من الخلايا السرطانية، galectins-3 وذلك من خلال منع الخلايا الخبيثة من الانصياع لبعضها البعض لتشكيل المستعمرات ولكن أيضًا بدعم الخلايا الطبيعية. شكل في دراسة سريرية تمكنت من إبطاء ارتفاع مستويات PSA لدى المرضى الذين يعانون من سرطان البروستاتا. - ريسفيراترول وهو فلافونويد من العنب. بالإضافة إلى تأثيره الوقائي على نظام القلب والأوعية الدموية فهو يحول دون تشكيل وتطوير الأورام الميلانينية ويمكن استخدامه كعامل مساعد لعلاجات العلاج الكيماوي. بالإضافة إلى ذلك له آثار مفيدة في التحكم في تطور أورام البروستات. - الزنك هو معدن ضروري لعمل البروستاتا وبالتالي فهو أفضل حامي لها. يمكن للمرء أن يأخذ هذا المكمّل مع فيتامين B6 والمغنيسيوم. - السلينيوم معروف بفضائله الاستثنائية في مجال الوقاية من بعض أنواع السرطان وعلى وجه الخصوص تلك الخاصة بالبروستاتا. يجمع بشكل رائع مع الزنك.