بيّنت دراسة كبيرة أجريت على 48 ألف شخص من قبل المعهد الفرنسي للسرطان أن تناول 6 أكواب من القهوة يومياً يحدّ من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 60%. لكن ذلك غير ممكن بالنظر إلى آثار ذلك على الجسم والجهاز العصبي ودقات القلب لذلك ينصح بتناول القهوة الخالية من الكافيين. في الحقيقة فإن بوليفينول القهوة وليس الكافيين هو الذي يعطيها هذه الخصائص الوقائية. كما أظهرت دراسة مماثلة نشرها المعهد نفسه أن تناول الطماطم المطبوخة مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة الثلث (مقارنة بالاستهلاك العادي). فيما يلي الأطعمة التي يجب أن تستهلك بانتظام: - الكرنب: البروكلي، البروكلو، اللفت، الكرنب ... كلها تحتوي على الجلاكوسينولات التي سوف تحّيد المواد المسببة للسرطان التي يمكن أن تدمر الحمض النووي من خلايانا وهي تعمل على وجه الخصوص على سرطان الرئة وسرطان المثانة وسرطان المعدة وسرطان القولون وسرطان الثدي. - عائلة الثوم: الثوم والبصل والكراث ... تساعد على القضاء على المواد السرطانية . واحد من بين الجزيئات المسؤولة عن هذا النشاط هو الأليسين. لكي تكون نشطة وفاعلة يجب أن تخضع لتحولات عديدة. نسحقها بالسكين ونتركها 10 دقائق لنسمح للإنزيمات بتحويل الأليسين. - الطماطم: تحتوي الطماطم على الليكوبين الذي يبدو أنه يحد من خطر سرطان البروستات على وجه الخصوص. في الواقع أظهرت الدراسات أن مستوى الليكوبين في الدم يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستات بنسبة تتراوح من 25 إلى 30 ٪. للحصول على الحد الأقصى من الليكوبين تناول الطماطم المطبوخة. هناك مكملات غذائية لليكوبين متوفرة في الصيدليات. - ثمار الحمضيات: هي أغنى ثمار من حيث المبدأ وهي مكافحة للسرطان (خاصة monoterpenes و flavonones). فهي تتفادى نمو الخلايا السرطانية وتقلل من الالتهاب الذي يجلب عوامل النمو إلى الورم. بالإضافة إلى ذلك فإنها تزيد من مستوى الدم من المركبات المضادة للسرطان الأخرى الموجودة في نظامنا الغذائي. - الشاي الأخضر: يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الاكسدة (1/3 بالوزن). - الشكولاطة: تحتوي على مادة البوليفينول التي تحمي القلب وتؤخر تطور بعض أنواع السرطان. عليك أن تأخذ 70 ٪ من الشوكولاتة الداكنة وتقتصر على قطعتين في اليوم (فالشكولاطة ذات سعرات حرارية).