* تونس «الشروق»: ستشهد الساحة الفنية الموسيقية، خلال الأيام القليلة القادمة، ميلاد مطرب تونسي جديد، اسمه عايش فرحات، الذي اختار الطرب مرفأ، بعد عودته واستقراره في أرض الوطن، وجمعته كواليس التسجيل في الأستوديو بالملحن لزهر شعير، ليغير مساره الفني 180 درجة. هذا ما أكّده كل من الفنان عايش فرحات والفنان لزهر شعير في لقاء جمعهما ب«الشروق»، تحدثا خلاله عن برنامج عملهما وأسمعانا الأغاني الأولى التي سجلاها، وحتى الأغاني التي ستسجل قريبا. البداية كما أكّد محدثانا، ستكون بأغنيتين من تلحين لزهر شعير، الأولى عنوانها «حاجة تفكرني في حاجة وحاجة ما تفكرني بشي»، من كلمات الشاعر الغنائي جابر المطيري، والثانية بعنوان «أنا جيت وما ستنيت»، كتب كلماتها الشاعر الغنائي الصحبي شعير. ويجري تسجيل الأغنيتين المذكورتين في أستوديو نزار عبد القادر الذي قام أيضا بتوزيع هاتين الأغنيتين، والأغاني السابقة وعددها 08 أغاني تعامل فيها الفنان عايش فرحات، مع شاعر وملحن، شاب في اللون الشعبي سيف بن عبد الله، وهذه الأغاني حاليا في مرحلة الميكساج. بيد أن عايش فرحات، أكد اعتزامه تأجيل إصدار هذه الأغاني، إلى حين إتمام الأغاني التي تعامل فيها مع الملحن لزهر شعير، والذي قال عنه إنه غير مساره الفني، 180 درجة، وقرر أن تكون انطلاقته الفنية على أساس صحيح، وهو ما علّق عليه «شعير»، بالقول: «عندما يبدأ كبيرا يبقى الفنان كبيرا». وكشف محدثانا، أنهما سيسجلان قريبا أغنية ثالثة، قال عنها عايش فرحات أنها ستكون بدايته الحقيقية، لأنها تعبر عنه شخصيا، وهي أغنية «قداش مني قداش وسع البال»، التي لحنها لزهر شعير عن كلمات للشاعر الغنائي عبد الصمد كرشيد. كما أبرز الفنان الصاعد عايش فرحات، (وهو في الواقع يشبه في شكله الفنان جلول الجلاصي، رغم نحافته) أنه قام بتنفيذ كل الأغاني بمصاحبة مجموعة من الأساتذة من خيرة العازفين في تونس على غرار الأخوان محمد وبشير الغربي، وحسين بن ميلود وهشام الخذيري... وعن أغانيه الشعبية والفلولكلورية، قال، إنها مختلفة عما هو مقدم في السابق، ومنفذة بطريقة عصرية، فيها استعمال مكثف للآلات الوترية، على غرار الأغنية التي استخدم فيها آلة الكلارينات بدل آلة المزود، وكان توزيعها مميزا.