ظهر المدرب الإيطالي، ماوريزيو ساري، في أول تدريب لفريق تشيلسي بعد الهزيمة المهينة بنتيجة 6 - 0 أمام مانشستر سيتي، في الدوري الانقليزي، مرتديا ملابس لا تحمل شعار البلوز. وذكرت صحيفة "the sun" البريطانية أن ساري اعتاد دائما أن يرتدي ملابس التدريب الرسمية لنادي تشيلسي أثناء قيادة تدريباتن الفريق. لكن المدرب البالغ 60 عاما ظهر في امس بملابسه الشخصية، فيما قضى أغلب الوقت وحيدا في الملعب مع بعض الأحاديث المقتضبة مع معاونيه في الجهاز الفني. وبات مستقبل بقاء ساري في منصبه كمدرب لتشيلسي موضع شك، بعد هذه الهزيمة المفاجئة أمام السيتي. وتداولت تقارير صحفية أن المدرب الإنقليزي، فرانك لامبارد، أسطورة البلوز المعتزل، ومدرب فريق دربي كاونتي، من أبرز المرشحين في الوقت الحالي للحصول على منصب مدرب فريق البلوز في الموسم المقبل، في حال التخلي عن ساري. كما برز من بين المرشحين لتدريب تشيلسي اسما زين الدين زيدان، ودياغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد. وذكرت صحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" أن جيانفرانكو زولا المدرب المساعد الحالي سيكون مدربا مؤقتا لتشيلسي في الفترة المقبلة لحين إيجاد بديل. يذكر أن تشيلسي قد تراجع للمركز السادس في جدول ترتيب الدوري الانقليزي، برصيد 50 نقطة، متساويا مع أرسنال، وبفارق نقطة وحيدة عن مانشستر يونايتد.