البداية كانت بطيئة من الفريقين لكن لم تمض سوى 9 دقائق حتى كان الجزائري العريبي أمام شباك خالية بعد خطإ من مدافع بوركيني لكنه أضاع بطريقة غريبة جدا ونفس اللاعب حرم فريقه من فرصة افتتاح النتيجة لما فشل في إيصال الكرة إلى المساكني الذي كان في موقع مناسب جدا للتسجيل (دق13). أول محاولة جدية لساليتاس كانت من هفوة للعواضي الذي أرجع الكرة أمام منطقة 18 مترا ومن حسن الحظ أن تسديدة المهاجم البوركيني مرت فوق مرمى البديري (دق23) الذي أنقذ فريقه أيضا من هدف محقق بعد تسديدة قوية في الدقيقة 31 وقد تلت هذه العملية الهجومية محاولة أخرى من كرة ثابتة كادت على اثرها الكرة أن تلج مرمى النجم (دق39). ردّ النجم كان في الدقيقة 42 عن طريق محمد المثناني بعد امداد في ظهر مدافعي ساليتاس لكن كرته مرت فوق مرمى دياكيتي. بقية الدقائق لم تأت بالجديد لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي (0 0). العريبي مرة أخرى دخل النجم الشوط الثاني بقوة سعيا إلى افتتاح النتيجة وأتيحت فرصة للجزائري العريبي بعد تمريرة ذكية من غونزلاز لكن كرته مرت فوق المرمى البوركيني (دق 47). وأمام ضغط النجم تراجع الفريق البوركيني إلى مناطقه واعتمد على الهجومات المعاكسة التي كادت أن تحدث الفارق (دق 62) بعد توزيعة من اليمين وتسديدة رأسية مرت فوق المرمى. بعدها تحصل الجزائري على مخالفة قريبة من منطقة 18 مترا وكرة بلعربي تصطدم بالدفاع. ساليتاس كاد أن يفتح باب التسجيل بعد دقيقة واحدة لما انفرد أحد المهاجمين بالبديري لكن العواضي تدخل في آخر لحظة (دق69). محاولات النجم تعددت من الجهتين اليمنى واليسرى لكن دون خطورة تذكر على الفريق البوركيني ليطلق الحكم صافرة النهاية على نتيجة التعادل السلبي (0 0) وهي نتيجة كان يمكن أن تكون أفضل. عموما مستوى النجم كان مرة أخرى بعيدا جدا عن المأمول وبات واضحا ان الفريق يعاني من مشكل كبير جدا في الناحية الهجومية إضافة إلى غياب الحلول في الرواق الأيسر رغم وجود الرداوي وقد يكون لومار مجبرا من هنا فصاعدا على الالتفات أكثر إلى فريق النخبة. تشكيلة النجم البديري كشريدة الرداوي بوغطاس بن عزيزة المثناني العواضي البريقي غونزلاز (بالعربي) المساكني (أداما) العريبي (الحاج حسن)