حذرت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي من تزوير الاستحقاقات الانتخابية القادمة عبر التمويلات الاجنبية الضخمة لبعض الاحزاب، معتبرة ان حزبها سيكون بالمرصاد لفضح اي تجاوز وقالت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي أن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مشكوك في نزاهتها وأن حزبها سيطعن في الانتخابات في صورة رصده لتجاوزات فيها. واكدت موسي خلال وقفة إحتجاجية نظمها حزبها امام المسرح البلدي أمس أن الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات مشكوك في استقلاليتها وفي حياديتها، إلى جانب وجود 3 ملايين ناخب غير مسجلين الى حد الان ، معتبرة أن التسجيل من المفروض أن يكون بصفة مستمرة ودون انقطاع، فضلا عن انهم سيطعنون في نتائج الانتخابات في حال وجود تجاوزات امام هيئات الرقابة الانتخابية الدولية. واعتبرت موسي ان الانتخابات الماضية لسنتي 2011 و 2014 لم تليهما عملية محاسبة للأشخاص الذين استفادوا من التمويلات الأجنبية، مؤكدة ان انتخابات 2019 ستشارك فيها أطراف مشبوهة ومتهمة بجهاز سري و بعلاقتها بالإرهاب وبتسفير الشباب التونسي الى بؤر التوتر وباستفادتها من التمويلات الأجنبية وذلك في اشارة الى حركة النهضة. وقالت موسي ان الوقفة الاحتجاجية ليوم امس جاءت للتنديد بالتهديدات التي تترصد المسار الانتخابي وعدم اتخاذ اي اجراء اثر ورود تقرير دائرة المحاسبات وماتضمنته انتخابات 2014 من تجاوزات مالية و تمويلات اجنبية وخروقات. كما اكدت موسي انها ستطعن امام القضاء في تسمية حزب «تحيا تونس» لرئيس الحكومة يوسف الشاهد، في صورة حصوله على تأشيرة العمل القانوني لافتة إلى أن "تحيا تونس" ليست ملكا لأحد وإنما ملك للشعب التونسي. ويشار الى ان الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الحزب رفعت عددا من الشعارات على غرار منع التزوير واجب.. تمويل نزيه واجب.. مانسيناش اقصاء 2011.... تونس تونس حرة حرة والإخوان على برّة.... يا دستوري يا مناضل لا انبطاح ولا تخاذل.. وغيرها من الشعارات الاخرى.