تعهّد الرئيس السوري بشار الأسد بتحرير كل شبر من أرض سوريا، معتبرا أن أي قوات خارجية هي بمثابة احتلال. وسنطردها. وإن بلاده مازالت تخوض 4 أنواع من الحروب . دمشق (وكالات) وقال الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب له أمس إن بلاده مازالت تخوض 4 أنواع من الحروب، حرب عسكرية، وحرب الحصار، وحرب وسائل التواصل الاجتماعي، وحرب الفساد. وأكد الأسد أن «كل شبر في سوريا سيحرر من الإرهابيين ومن كل المحتلين في الأراضي السورية».. «وسنتعامل مع كل محتل كعدو. وهذه بديهة وطنية غير خاضعة للنقاش». وجدد الأسد تأكيده على «فشل مساعي كل من يعتمد على الجانب الأمريكي، ولمن يراهن على الأمريكي لن يحميكم الأمريكي. بل سيقايض بكم. ولن يحميكم سوى الجيش العربي السوري». ووصف الرئيس السوري نظيره التركي رجب طيب أردوغان ب «الأجير الصغير عند الأمريكيين. يستنجد بهم لإنشاء المنطقة الآمنة شمال سوريا» التي يسعى اليها منذ بداية الأزمة في سوريا. وقال الأسد في كلمة أمام المجالس المحلية أمس الأحد: «الأعداء فشلوا في الاعتماد على الإرهاب والعملاء. فانتقلوا الى المرحلة الثالثة. وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية». وأضاف الأسد: «أردوغان ليس سوى أجير صغير عند الأمريكان والمنطقة الآمنة التي يعمل عليها التركي هي نفسها التي حاول إنشاءها منذ بداية الأزمة في سوريا». ومن جهة أخرى أشار نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إلى ضرورة الحل بين الأكراد ودمشق عبر الحوار بعد انسحاب الأمريكان من سوريا، معربا عن دعم روسيا لأي حوار من هذا النوع. وأضاف: «تم ذكر خيارات مختلفة لما يمكن فعله بعد مغادرة الجيش الأمريكي سوريا. وفي حال رحيل القوات الأجنبية المذكورة، فإن الخيار الأفضل لحل المشاكل العالقة يكمن في الحوار بين الأكراد ودمشق. فالأكراد في سوريا هم جزء لا يتجزأ من الأمة السورية. فهم عاشوا وسيعيشون في سوريا الموحدة». وأكد: «يجب أن يتم حل هذه المشكلة من خلال الحوار. ونحن من جانبنا سندعم مثل هذا الحوار. ونعتقد أنه يجب السير في هذا الاتجاه». واستبعد نائب وزير الخارجية الروسي أن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الحكومة السورية والإرهابيين في إدلب، مشيرا إلى أنهم ما زالوا في دائرة الاستهداف. وقال فيرشينين خلال مؤتمر ميونيخ الأمني أمس: «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الحكومة السورية أو من يدعمون الحكومة من جهة، والإرهابيين من جهة أخرى، لأنهم يشكلون تهديدا مشتركا للجميع مما يجعلهم أهدافا محتملة للضربات». وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه لا يمكن الصبر إلى ما لا نهاية على وجود الإرهابيين في إدلب. وإن هناك توافقا روسياتركيا إيرانيا على خطة «الخطوة خطوة» لحل مشكلة إدلب. بريطانيا وأمريكا ..الأسد باق في الحكم برلينواشنطن(وكالات) أكد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيظل حاكما «في المدى القصير والمتوسط»، نافيا عزم بلاده فتح سفارتها في دمشق. وقال هانت في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط اللندنية: «روسيا تظهر اهتماما بالشرق الأوسط بطريقة غير مسبوقة.. وعلى موسكو أن ترينا كيف ستقدم حلا مناسبا للسوريين وكيف ستجلب السلام والاستقرار إلى سوريا». ومن جهته أكد ممثل الولاياتالمتحدة الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري خلال مؤتمر ميونخ للأمن، أن واشنطن غير متمسكة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد. بل تدعو الى تغييرات جذرية في سياسة دمشق.وأضاف: لا نطالب برحيل الأسد. بل ندعو الى تغييرات جادة في سلوك نظامه. صحفية إسرائيلية ..جيشنا محتل وجنوده وحوش القدسالمحتلة(وكالات) أثارت أوشرات كوتلير الصحفية في القناة ال 13 في تلفزيون الاحتلال عاصفة انتقادات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية الصهيونية، بعد أن وصفت الجيش بأنه محتل. ووجهت كوتلير مقدمة برنامج «مغازين» رسالة الى مواطني الاحتلال على الهواء، قائلة: «ترسلون أولادكم للخدمة في الجيش، في الضفة الغربية. ويعودون اليكم وحوشا بشرية هذه هي النتيجة الحتمية للاحتلال». وأضافت أن ما يقوم به جنود جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وقطاع غزة، هو نتيجة لاحتلال هذه المناطق. وجاء حديث الصحفية تعليقا على حادثة اعتداء 5 جنود من كتيبة «حريدية» على معتقلين فلسطينيين وضربهما بشكل مبرح. وهما مقيدان داخل أحد مراكز الاعتقال.