لم تشهد بلدية أكودة حتى الآن تطورا لافتا في أدائها بعد ثمانية أشهر، من تركيز المجلس البلدي، فالإشكالات المطروحة من قبل، لا تزال قائمة والتشكيات لم تتغيّر، فالانتصاب الفوضوي لا يزال يغزو محيط السوق البلدي ونظافة السوق تبدو آخر الاهتمامات، والتجاوزات أكبر من أن تُحصى في هذا المجال، ولكن تدخّل البلدية لا يكاد يُرى له أثر. أمّا عن التلوث الذي يسببه الوادي الكبير فلا يزال أهالي منطقة شط الرمان خصوصا يعانون الأمرّين وقد تقدموا مرارا بشكاوى إلى البلدية وعرضوا خلال الجلسات التمهيدية والعادية للمجلس البلدي هذا الإشكال دون إيجاد حلّ جذري له من المجلس البلدي. هذه المشاكل تتراكم رغم إحداث بلدية شط مريم، التي يُفترض أن تخفف كثيرا من الضغط على عمل بلدية أكودة، لكن ذلك لم يحصل، ويمكن القول إن أداء رئيس بلدية اكودة إلى حد الآن يبقى دون المستوى المأمول.