بانهزامها في الجولة الاخيرة على ميدانها وامام جماهيرها ضد الإتحاد المنستيري أحد المنافسين المباشرين في صراع البقاء دخلت الشبيبة في منعرج خطير وأصبح الفريق يحتل المرتبة قبل الأخيرة برصيد 12 نقطة مع مردود متواضع جدا لخطي الدفاع والهجوم وقد طالب الأحباء بلجنة إنقاذ للخروج من الأزمة التي تردى فيها زملاء محمد العويشي في ظل عجز الهيئة المديرة على القيام بالاصلاحات الضرورية وايجاد الحلول التي من شأنها ان تعيد الفريق الى السكة الصحيحة . ضغط كبير على الهيئة وقد انتقد انصار الاخضر والأبيض بعد مباراة المنستير اختيارات الهيئة المديرة والانتدابات الجديدة التي عززت الرصيد البشري وكذلك الفشل الذريع في إختيار الإطار الفني القادر على تقديم الإضافة للفريق ما جعل الشبيبة تهدر منذ بداية الموسم ما لا يقل عن 19 نقطة على أرضها وأمام جماهيرها من 4 هزائم ضد اتحاد تطاوين النادي الافريقي والترجي الرياضي التونسي والنجم الساحلي والاتحاد المنستيري الى جانب تعادلين أمام نادي حمام الانف والملعب القابسي. ردود فعل الاحباء كانت قوية حيث سلطوا ضغوطات على ادارة محمد المامني وطالبوها بمراجعة اختياراتها أو الإستقالة خاصة وان الوضعية اصبحت حرجة للغاية بحكم صعوبة المباريات المتبقية سواء في القيروان او خارجها حيث لا يمكن الخروج من المأزق وتحقيق الانفراج إلا بالعودة بنتيجة إيجابية الاحد المقبل في قابس ضد الستيدة . تربص مغلق في سوسة وهروبا من ضغط الأحباء الذين هددوا بإيقاف تمارين الفريق والقيام بوقفة احتجاجية دخلت الشبيبة اول امس في تربص مغلق باحد نزل جوهرة الساحل سوسة وقد وجه المدرب سفيان الحيدوسي الدعوة إلى 25 لاعبا وسيتواصل التربص الى يوم السبت موعد شد الرحال إلى قابس لمواجهة الستيدة الاحد المقبل وكل اللاعبين عزم على تقديم مقالبة بطولية لتعويض هزيمة الاحد المقبل والمصالحة مع الأنصار والشروع بكل جدية في عملية الانقاذ التي تتطلب عزيمة وروحا انتصارية كبيرة خاصة من اللاعبين وعملا كبيرا من الإطار الفني بقيادة سفيان الحيدوسي الذي وعد بتحقيق الانقاذ والتموقع في مرتبة مشرفة وسط الترتيب.