بقلم: صلاح الشتيوي أكتب وأعيد الكتابة ولا أترك ورقي وقلمي. وأعمل وأتقن عملي وانجز ولا اخمل وأكره التواكل. أقرأ وأتعلم وأبحث وأدون ولا أترك للجهل مكانا في عقلي. انا طبيب أعالج وأنقذ انسانا واكتشف دواء لمرض ما. أنا أستاذ ومعلم أبعث النور في العقول وأكون اجيالا. انا فلاح أخدم أرضي وأنتج خيرات متنوعة للإنسان وحياته. انا مهندس أنجز وأصنع وأبني واخطط مستقبل بلادي. انا جندي انا شرطي انا أحرس وأحمي وطني. انا فنان مثقف بدون رياء. انا صحفي أنقل الخبر بأمانة. انا نجار انا حداد انا بناء انا خباز انا طباخ انا كاتب انا موظف انا بحار انا ربان انا طيار وانا.......انا. وأنت من أنت؟؟ أنت تحطم الحياة وتحطم المجتمع وتقتل الأبرياء تضع المفخخات في الأسواق وتدمر الحياة، باسم الدين تقتل وقد حرم رب العباد ما تراه حقا وبدون حياء... تنجح في مكان ما. أماهنا فلا، في تونس لن ترى الا الموت والفناء. في تونس ولد الأبطال وماتوا شهداء، استشهدوا من أجل أرضهم، من أجل وطن أنجب على مدى الدهر أبطالا، لتعلم أيها المريض أن أرض أجدادي تاريخها يعج بالأبطال من الكاهنة وحنبعل الى بورقيبة وفرحات حشاد وكل الابطال. لن ننسى أبطالا حاربوا الاستعمار وسالت دماؤهم الزكية حبا للوطن ودفاعا عنه. ولن ينسى التاريخ" الفلاقة " رمز الشجاعة والفداء لا يمكن نسيانهم عندما نرى ما يقوم به اليوم بائعو الوطن والدين. ولا يمكن أن ننسى محمد الدغباجي والأزهر الشرايطي وعلي بن غذاهم وساسي الأسود وغيرهم كثير. لن ينسى التاريخ شهداء معركة الجلاز ومعركة بنزرت وشهداء الإرهاب. وأختم بقصيدة للمرحوم البطل الدغباجي الذي حارب الاستعمار والذي يصف خمسة خونة يبحثون عنه ويتبعونه لتسليمه للمحتل. وهكذا نرى أن في كل زمن يتواجد الخونة والأبطال وجها لوجه. كلمة أخيرة لكل إرهابي... أنتم خونة هذا الزمن وسوف تجدون تحت كل حجرة في الجبال دغباجيا أحب الوطن. (جو خمسة يقصوا في الجرة وملك الموت يراجي ولحقوا مولى العركة المرة المشهور الدغباجي فزعوا خمسة فوق حصُنَّة من مخزن مطماطة وقالوا هاهي الجرة منا وجَوا في اوّل شوَّاطة الدَّغباجي قاعد يستنّى طاح لهم وتواطى فيده ستوتي يلدغ سِمَّه دار فيهم شاماطة صُبْعَه والقرَّاص يلمَّه يعجل ما يتناطى واللي ينُوشَه يا ويل أمَّه فاح قتار اشياطه يجي مرمي مصبوغ بدمَّه سِمْ منحَّس لاطه).