أنهى النادي الإفريقي يوم أمس تحضيراته لمواجهة الملعب التونسي في دربي العاصمة الصغير الذي سيسعى خلاله أبناء فيكتور زفونكا لمواصلة سلسلتهم الايجابية بتحقيق انتصار جديد يبقيهم على مقربة من مراكز الصدارة. نادي باب الجديد سيكون أمام فرصة مثالية من أجل الثأر من هزيمة الذهاب أمام البقلاوة وأيضا للاستفادة من عثرتي صاحب المركز الثالث النادي البنزرتي في آخر جولتين من أجل تقليص الفارق إلى أربع نقاط في انتظار المواجهة المنتظرة بينهما ضمن الجولة القادمة والتي قد تعلن عن عودة فعلية للأفارقة في سباق المراكز المؤهلة لمشاركة خارجية في الموسم المقبل. وأجرى الفريق صباح أمس آخر حصة تدريبية قبل الدربي ليدخل اللاعبون مباشرة في تربص خاطف ينتهي مع صافرة نعيم حسني النهاية للقاء اليوم. أول حصة بالكرة شارك متوسط الميدان الدفاعي أحمد خليل صباح أمس في الحصة التدريبية التي خاضها زملاؤه استعدادا لمواجهة البقلاوة.. حصة يوم أمس كانت الأولى لأحمد خليل بالكرة مع زملائه بعد أن ركن لراحة مطولة وتحديدا منذ مواجهة الاسماعيلي المصري أي قبل نحو شهرين. وعانى أحمد خليل من إصابة في الركبة «claquage» تسببت له في تمزق عضلي الأمر الذي أجبره على الركون إلى راحة مطولة في انتظار عودته إلى الملاعب بعد أن يستوفي كامل البرنامج التأهيلي الذي خضع له. عودة خليل باتت قريبة وقد يكون جاهزا في غضون 10 أيام أو أسبوعين والأكيد أن تعافيه من الإصابة سيجعل منه خيارا هاما لمدربه سواء في محور الدفاع في خط وسط الميدان. 19 لاعبا في الموعد وجه الإطار الفني عقب حصة يوم أمس الدعوة إلى 19 لاعبا للمشاركة في تربص دربي العاصمة الصغير وهم أيمن البلبولي وأيمن جاب الله وبلال العيفة وفخر الدين الجزيري ووالي ضيوف ويوسف العياشي وعلي العابدي وحمزة العقربي وإبراهيم موشيلي ووسام يحيى وغازي العيادي وأسامة الدراجي والمنوبي الحداد وزهير الذوادي وسليم بن عثمان وياسين الشماخي وبلال الحفيفي وباسيرو كومباوري ووجدي الساحلي. تغييرات عديدة عرفت القائمة المعتمدة في لقاء اليوم مجموعة من التغييرات بين مغادرين ووافدين وقد اختلفت الأسباب والتفاصيل بين فني وصحي على غرار الغاني ديريك ساسراكو الذي اشتكى من بعض الأوجاع في لقاء قسنطينة.. وقياسا بتنقل قسنطينة استغنى فيكتور زفونكا عن الغاني ديريك ساسراكو ومتوسط الميدان البنيني رودريغ كوسي اللذين شاركا في اللقاء كما تخلّى الفنّي الفرنسي عن الحارس سيف الشرفي والمدافع اسكندر العقربي والمهاجم الشاب آدم الطاوس ومتوسط الميدان زكريا العبيدي. وفي المقابل أعاد زفونكا كلا من محمد سليم بن عثمان والسنغالي والي ضيوف والمهاجم وجدي الساحلي إلى المجموعة حيث شملتهم الدعوة إلى التربص وهي فرصة تتاح لهذا الثلاثي وخاصة الساحلي وبن عثمان اللذين عادا للعب بمجرد رحيل شهاب الليلي. أيّة خيارات؟ لم يكشف الفني الفرنسي في حصة تمارين صباح يوم أمس عن التشكيلة التي سيعتمدها في لقاء اليوم فالتدريبات كانت خفيفة ولم يقم بإجراء لقاء تطبيقي أو أي ما قد يوحي بتشكيلة معيّنة. وفي ظل الغموض الذي وسم حصة يوم أمس فإن عديد الخيارات تم اعتمادها في لقاء قسنطينة تحوم حول استمرارها الشكوك كالتعويل على علي العابدي في مركز لاعب الرواق و باسيرو كقلب هجوم والذوادي من الرواق الأيمن.. من جهة أخرى فإن بعض العناصر التي كانت حاضرة في المباراة الأخيرة قد تجد نفسها خارج التركيبة الأساسية ذلك أن الفرنسي تحدث عن اعتزامه إجراء بعض التغييرات من أجل «تدوير» الرصيد.. مبدئيا فإن التغييرات من الوارد أن تشمل الخطوط الثلاثة فيما تشير بعض الأخبار من محيط المجموعة إلى أن التشكيلة ستكون على النحو الآتي: أيمن البلبولي – يوسف العياشي – علي العابدي – والي ضيوف – بلال العيفة – إبراهيم موشيلي – غازي العيادي – وسام يحيى - المنوبي الحداد – بلال الخفيفي ووجدي الساحلي.