طرابلس (وكالات) اكدت امس تقارير ليبية أن القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر ابلغ المبعوث الاممي الى ليبيا ،غسان سلامة بعزمه دخول العاصمة طرابلس لتحريرها من الميليشيات الخارجة عن القانون . ألمحت قوات الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر، إلى أن العاصمة قد تكون هدفها التالي بعد أن اجتاحت الجنوب وسيطرت على ما تبقى من حقول النفط خلال الأسابيع القليلة الماضية. ويقول دبلوماسيون غربيون إن الأممالمتحدة، التي أدهشها التقدم في الجنوب، تسعى جاهدة للتوسط بين قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر، وحكومة طرابلس المعترف بها دوليا بقيادة رئيس الوزراء فائز السراج. ويأخذ حفتر، البالغ من العمر 75 عاما، بزمام الأمور على نحو متزايد بدعم من دول عربية ترى فيه حصنا ضد الأصوليين والشخص المناسب لإعادة النظام. ولم يعلن حفتر نيته الزحف نحو طرابلس، لكن الموقع الإلكتروني للجيش الوطني الليبي ذكر أن «بعض المصادر العسكرية قالت إن الجيش سيتحرك باتجاه طرابلس بعد تأمين الجنوب وإعلان تطهيره.. كذلك أكدت مصادر أنه يوجد تنسيق مع بعض الوحدات في طرابلس وضواحيها لدخول الجيش إلى طرابلس». ويقول الجيش الوطني الليبي إن لديه 85 ألف مقاتل، بينهم جنود يتلقون رواتبهم من الحكومة المركزية. وتقول مصادر في الجيش الوطني الليبي إن قوات الصاعقة، وهي قوة النخبة في صفوفه، تضم نحو 3500 مقاتل، بينما يقود أبناء حفتر أيضا قوات مجهزة جيدا.