كثر في المدة الاخيرة لا سيما بعد خروج المدرب الثالث ونيس البوزيدي الحديث عن نية الهيئة المديرة انتداب مدرب رابع لن يكون من ابناء الفريق ليستقطب الموضوع باهتمام الشارع الرياضي بجلمة ولاستجلاء حقيقة نية الهيئة المديرة كان لا بد من عرض المسألة على المسؤولين النافذين والذين صرحوا بأن كل ما تم ترويجه عار من الصحة وان الهيئة وضعت ثقتها في ابن النادي المدرب القدير محمد القنيشي الذي وصل الموسم الماضي بفريق الاصاغر الى مرحلة متقدمة في تصفيات الكاس بعد ان انسحب ابناؤه مرفوعي الراس في الربع النهائي امام العريق النادي الافريقي والذي يعتبر رجل المرحلة نظرا لقوة شخصيته وفرضه للانضباط اللذين عرفا بهما لبلوغ هؤلاء اللاعبين المستوى الفني المطلوب منهم ليكون اللعب للاجدر بعيدا عن الاسماء الرنانة التي غالبا ما تعطى لها الاولوية للعب في التشكيلة الاساسية. فالمطلوب حسب رأي الهيئة المديرة اليوم من المدرب هو بناء فريق قادر على مجابهة تحديات المستقبل وأظن ان الانطلاقة الاولى كانت ايجابية بعد الانتصار على مستقبل لالة ثم وداد الحامة والسؤال الذي يطرح هل يستطيع المدرب القنيشي احداث الرجة النفسية التي بحث عنها الفريق طويلا وبالتالي وضع الفريق على السكة الصحيحة التي حاد عنها منذ مدة بعيدة أم تجري الرياح بما لاتشتهيه الجماهير العاشقة لناديها لتبقى دار لقمان على حالها؟