بعد أن تمكن من جلب انتباه المتابعين للنشاط البلدي، من خلال بدايته النشيطة في العمل البلدي، أصبح اليوم النوري المشرقي رئيس بلدية فرنانة غير قادر على الإقناع وكسب ثقة الأهالي، بعد أن بقيت الكثير من الأوضاع على حالها، خاصة في المناطق الريفية التي بقي الكثير منها في شبه عزلة، بسبب رداءة البنية التحتية من طرقات وجسور تنعدم هنا وتتواضع هناك، بما يجعل ظروف التنقل صعبة للغاية إضافة الى غياب التنوير العمومي وصعوبات التزود بالماء الصالح للشرب في عدد من المناطق. وبمدينة فرنانة، اتّسعت رقعة فوضى الانتصاب ورداءة محطات النقل. وتراجع مؤشر النظافة بما يقيم الدليل على تواضع تدخل البلدية المطالبة بجرعة أكسجين إضافية، ليتحسن المشهد العام بالمنطقة البلدية من حيث البنية التحتية والنظافة. فيتمكن رئيس البلدية من كسب ثقة المتساكنين ومكونات المجتمع المدني.