الجولة الرابعة من بطولة الوطني «ب»، ستشد الانظار بالتأكيد لأن هناك أكثر من قمة ففي جندوبة سيتابع الجمهور الرياضي القمة الاولى بين صاحبة الطليعة جندوبة الرياضية وجمعية جربة. وفي أريانة سينزل مستقبل القصرين ضيفا على الجمعية المحلية وفي الجنوب يتحول الملعب القابسي الى مدنين في حين ينزل أمام حمام سوسة ضيفا على «الجليزة» والاولمبي للنقل على المهدية. قمة الجولة إذن ستكون في جندوبة ومن المنتظر أن يؤكد الفريق المحلي النتائج الممتازة التي حققها الى حد الآن حيث رصد 9 نقاط كاملة وهو الحد الادنى المطلوب وفريق جندوبة الذي كانت تحضيراته متأخرة جدا ولم يعزز صفوفه بالانتدابات الجديدة مثلما فعلت بقية الاندية أكد أن الاندية التونسية لا تخلو من المواهب ولا فائدة في تكديس الانتدابات ولكن الحذر من جمعية جربة واجب أولا لان هذا الفريق يمر بفترة ممتازة وثانيا لان له الخبرة اللازمة للدفاع عن حظوظه والتأكيد أنه قادر على لعب الادوار الاولى في بطولة هذا الموسم لذلك فإن «الجمعية» قادرة على رد الامور الى نصابها هذا الاسبوع وقد تقدم هدية ثمينة الى الملاحقين. ** هل تستفيق الشبيبة؟ الشبيبة القيروانية التي رشحها الملاحظون للعب الادوار الاولى انقادت الى هزيمتين متتاليتين ولذلك كثرت الانتقادات في الفترة الاخيرة وبدأ الحديث عن التغييرات خاصة في الاطار الفني والشبيبة اليوم أمام فرصة نادرة لتحقيق الاستفاقة على حساب الاخير في الترتيب العام الذي ليس برصيده إلا نقطة واحدة بعد تعادل في الجولة الاولى أمام الاولمبي للنقل. ** ملاحقة في أريانة سيرفع مستقبل القصرين شعار الملاحقة وهو العائد بقوة بعد الهزيمة المفاجأة في الجولة الاولى. والمستقبل أكد أنه قادر على هذا الموسم عن التعويض عن فشل الموسم الفارط. ولذلك سيرفع شعار الانتصار في كل الملاعب وهو فعلا قادر على ذلك خاصة بعد العودة بنقاط الفوز من مدنين. شعار الملاحقة سترفعه أيضا مكارم المهدية وهي التي حققت انتصارين الى حد الآن ولم تعرف الهزيمة إلا في لقاء واحد عندما كانت في مهمة شبه مستحيلة في ابس. ** هل تتواصل أفراح الملعب القابسي؟ الملعب القابسي الصاعد حديثا من الوطني «ج»، حكمت عليه الرزنامة باللعب خارج القواعد في جولتين متتاليتين وعندما عاد الى «أرضه» أكد أنه لن يكون مجرد ضيف واستقبله جمهوره استقبالا لا مثيل له عندما واكب اللقاء ما يقارب 12 ألف مشاهد وهو ما يؤكد أن بطولة هذا الموسم في الوطني ستكون بطولة جماهيرية بالنظر الى تقارب مستوى الاندية. الملعب يتحول الى مدنين في اختبار حقيقي والنجاح في الاختبار سيكون بمثابة المؤشر عن النجاح في النهاية. والحقيقة أن الملعب له الخبرة اللازمة رغم حداثة عهده بالوطني «ب». في حين سيبحث أولمبيك مدنين على التدارك وهو العائد بانتصار في الجولة السابقة من الكاف. ** أي وجه ل «الجليزة»؟ مستقبل قابس حيّر أحباءه... هذا ما يمكن أن يقال بشأن «الجليزة» بالاضافة الى أنها تستقبل اليوم دابتها السوداء «أمل حمام سوسة» والسؤال المطروح كيف ستكون ردة فعل الجليزة؟