لا اختلاف حول الظروف الصعبة التي يعيشها مستقبل قابس سواء على المستوى المالي أو في ما يتصل بالميدان حيث يشهد الرصيد البشري تقلصا يوما بعد آخر فمن إصابة مروان السعيدي و انتهاء موسمه مبكرا الى زواج العقربي المتغيب منذ أسابيع إلى جانب افضل لاعبي الفريق حاليا علاء البوسليمي المحتجب بدوره لمطالبته بمستحقاتهم وقد انضاف إلى هؤلاء مراد الهذلي الذي يستعد لاقامة حفل زفافه دون نسيان الموريتاني خليل مولاي المتواجد مع منتخب بلاده وهو ما جعل عدد المتدربين لا يتجاوز احيانا 15 لاعبا في وقت يخوض فيه الفريق صراع البقاء ويستعد لمباراة الدربي. أسبوع حاسم رغم خسارة الفريق لوقت ثمين و غياب التركيز لدى اللاعبين فإن الأسبوع القادم قد يشهد انفراجا في وضع الفريق حيث ينتظر وصول دعم المجمع الكيميائي الذي قد يتم تخصيصه كليا لتحفيز اللاعبين و حل جزء كبير من المشاكل العالقة عسى أن يساهم ذلك في دفع الأمور إلى الأمام وكسب الانتصار لأن أي نتيجة أخرى قد تفقد الجليزة آخر أمل في البقاء. تربص ينتظر أن يدخل أبناء قيس الزواغي بعد اللقاء الودي الذي سيجمعهم باتحاد تطاوين يوم 30 مارس في تربص بسوسة تحضيرا للدربي فهل يستعيد الفريق التركيز وتتعزز الرغبة في المراهنة على البقاء مع الكبار أم تتلاشى كليا؟