أخفقت الشبيبة أول أمس في المرور إلى الدور الربع النهائي بعد الإنسحاب المفاجئ ضد إتحاد بوسالم بركلات الترجيح 7 - 8 وقد خلفت النتيجة خيبة أمل كبيرة في صفوف الشارع الرياضي القيرواني خاصة وان القرعة الموجهة كانت في صالح الشبيبة التي كانت ستلعب الدورين القادمين الربع والنصف النهائي على أرضية ملعب حمدة العواني بالقيروان كما انتقد الأحباء أداء اللاعبين والخطة الفنية التي اعتمدها الاطار الفني في هذا اللقاء بحكم فوارق موازين القوى دون التنقيص من قيمة المنافس المنتمي للرابطة الثالثة باعتبار وأن مباريات الكأس لا تخضع للأحكام المسبقة إلا أن الاشكال بالنسبة لانصار «الجي اس كا» أن الفريق الذي عاد بانتصار في آخر جولة من البطولة ضد الملعب القابسي يعجز على العودة بورقة الترشح من ملعب بوسالم وبالتالي لم يستوعب الدروس بما أن الشبيبة مرت بصعوبة في الدور الماضي بركلات الترجيح ضد مستقبل وادي الليل كما انسحبت خلال الدور السادس عشر في الموسم الماضي أمام مستقبل السبيخة بهدفين لواحد في الوقت القانوني.. ويبقى الامل قائما الآن في إنجاح مرحلة الإنقاذ في صراع البقاء خلال بقية مشوار البطولة والمسؤولية الملقاة على جميع الاطراف من لاعبين وجهاز فني ومسؤولين الذين لا بد أن يتحملوا كامل مسؤولياتهم للوصول بالشبيبة إلى بر الأمان انسحاب مر للسلة خيبة القدم تعمقت بانسحاب فريق كرة السلة من البطولة بعد ان عجز زملاء جوهر الجوادي عن الوصول للنهائي ضد الاتحاد المنستيري الذي كانت له الكلمة الفصل في المواجهات بين الفريقين وحسم الاتحاد المواجهة بالفوز في ثلاثة مباريات مقابل واحدة للشبيبة ويتحمل اللاعبون والاطار الفني مسؤولية الفشل في الأمتار الاخيرة بما ان مردود الفريق لم يرتق فنيا إلى المستوى الحقيقي لفريق عاصمة الأغالبة لمحدودية الرصيد البشري والعقوبة المسلطة في المباراة الأخيرة من طرف لجنة النزاعات في جامعة السلة على أفضل لاعب في الشبيبة أحمد الضيف إلى جانب غياب لاعب الخبرة مروان كشريد وبن سعيد لأسباب صحية وقد لاح الإشكال الحقيقي في القيمة الفنية لاعبين الموجودين على بنك الشبيبة بوجود عناصر للأمانة محدودة الإمكانيات ولم تقدم فنيا أي إضافة للفريق.