بعد أن أرسلت روسيا عددا من الجنود الى فنزويلا لحمايتها من التدخل الامريكي ،هدد امس الرئيس دونالد ترومب باستعمال كل الخيارات لإخراج الروس من فنزويلا ،وهوما اعتبره مراقبون اجواء حرب جديدة بين القوتين في فنزويلا . وقالت وزارة الخارجية الروسية إن قرار موسكو إرسال خبراء عسكريين إلى فنزويلا يراعي القانون الفنزويلي، وإن وجود مختصين روس في فنزويلا يخضع لاتفاق بين البلدين. ونقلت طائرات عسكرية روسية إلى كراكاس قبل أسبوع 99 عسكريا، تقول مصادر إنهم من القوات الخاصة، إضافة إلى شحنة معدات تُقدر ب35 طنا، حيث ذكرت وسائل إعلام فنزويلية أنها مساعدات طبية. وذكرت قناة «روسيا اليوم» أن وصول الضباط الروس كان مقررًا منذ وقت طويل بموجب عقود تدريب على الأسلحة والعتاد الذي تشتريه فنزويلا من روسيا. ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترومب، امس الأربعاء إنه على الجنود الروس مغادرة فنزويلا. ونقلت «رويترز» عن الرئيس الأمريكي دونالد ترومب قوله إن على الجنود الروس مغادرة فنزويلا، مشيرا إلى أن كل الاحتمالات مفتوحة. وقال ترومب للصحفيين خلال اجتماع مع زوجة زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو «يتعين على روسيا الخروج». وردا على سؤال حول كيفية تحقيق ذلك ، قال ترومب: «سنرى. جميع الخيارات مفتوحة». ومنذ 23 جانفي الماضي، تشهد فنزويلا أزمة سياسية حادة، إثر إعلان رئيس البرلمان غوايدو نفسه رئيسا، وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترومب به رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، مقابل رفض روسيا ودول أخرى.