تونس «الشروق»: أكّدت نورهان بُوعنان رئيسة بلديّة الدندان ل"الشروق" ان المنطقة البلديّة تعدُّ حواليْ 28 ألف ساكن وتُرتّب ثانية على مستوى الكثافة السكانيّة بولاية منوبة. ويرتكز اقتصادها أساسا على الخدمات والفضاءات التجاريّة والحرف التقليديّة المتنوّعة. ويواجه المجلس البلدي إشكاليّاتُ انعدام الرّصيد العقاري بالجهة والاختناق المروري الحادّ باعتبارها بوّابة العاصمة لولايات الشمال الغربي. وأضافت أن أولويّة المجلس تقُوم على مراجعة مثال التهيئة العمرانيّة وادخال تغييرات تقنيّة ذات أبعاد تنظيميّة وجماليّة على مستوى تكثيف البناء العمودي قصد الاستثمار في الجانب العمراني بهدف جلب المستثمرين وإيجاد حركة اقتصاديّة جديدة لدفع التنميّة وتقليص البطالة إضافة إلى الترفيع في مداخيل البلديّة. وعلى مستوى المشاريع المبرمجة قالت بُوعنان بأن ميزانيّة البلديّة لسنة 2019 تقدّر ب4 م.د وتتوزّع على التسيير والأجور والتدخلات العموميّة وسداد الديون بقيمة 3 م.د والباب الثاني الخاص بالمشاريع التنمويّة بمبلغ 1 م.د. هذا ووقع تحديد مشاريع تشاركيّة تهمّ العناية بالبنيّة التحتيّة من خلال برمجة تعبيد وترصيف 15شارعا ونهجا واقتناء معدّات ووسائل نظافة إلى جانب التوجّه إلى انجاز الجزء الثالث من المستودع البلدي وإعادة التهيئة الشاملة للسوق البلديّة بمواصفات عصرية. وضمن العناية بالشباب أقرّ المجلس مشروع تعشيب الملعب البلدي بالدندان بكلفة 500 ألف دينار إلى جانب مُواصلة الدّعم المادي واللُوجيستي للأنشطة الشبابيّة والثقافيّة بالجهة. وختمت نورهان بوعنان حديثها بالقول بأن المجلس البلدي راهن منذ تنصيبه على العمل الميداني والانصات لشواغل المتساكنين بروح المسؤوليّة التضامنيّة وعلى الجهود السخيّة لإطارات واعوان البلديّة بمختلف أصنافهم برغم النقص الحادّ في الموارد البشريّة الإداريّة وضعف التأطير وقلّة عدد أعوان النظافة مقارنة بحجم الفضلات المرفوعة والمقدّرة ب 25 طنا يوميا.