تورس : الشاهد في افتتاح معرض تونس الدولي للكتاب.. سنضع مليون كتاب على ذمة وزارة التربية

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

الشاهد في افتتاح معرض تونس الدولي للكتاب.. سنضع مليون كتاب على ذمة وزارة التربية

الشروق نشر في الشروق يوم 06 - 04 - 2019

رفض رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، لدى إشرافه على إفتتاح معرض تونس الدولي للكتاب في دورته الخامسة والثلاثين، ظهر أمس، تقديم إجابة واضحة حول التراجع في قرار الترفيع في أسعار المحروقات.
تونس – «الشروق» – متابعة: وسام المختار
وقال الشاهد، إجابة عن سؤال «هل سيقع التراجع عن قرار الزيادة في المحروقات: «اليوم لا يجب أن ندخل في هذه التفاصيل، فوزير المالية أو وزير الطاقة عندما اتخذ هذا القرار، كان هناك ميزانية محدودة، وموجودة في قانون المالية وكل الناس يعرفون ذلك».
وبين رئيس الحكومة في سياق متصل أنه ثمة مؤشرات إيجابية في السياحة وفي التجارة الخارجية وفي إنتاج الفسفاط، راجيا أن يكون الشعب التونسي خلال هذه الفترة، متضامنا ومتوحدا حتى نواجه هذه الصعوبات التي يجب تفسيرها للناس مشيرا إلى أن إصلاح الصناديق الاجتماعية منذ يومين كان من المفترض أن يحصل منذ 20 سنة على أقل تقدير، على حد قوله.
صعوبات الكتاب وإجراءات الحكومة
وقبل الخوض في موضوع المحروقات، عبر رئيس الحكومة يوسف الشاهد عن أمله في أن يكون إقبال التونسيين على معرض تونس الدولي للكتاب بقصر المعارض بالكرم كبيرا، لما في المعرض من تنوع كبير وعدد هام للدول المشاركة، مشددا على تواجده الدائم والمتواصل بمعرض الكتاب ودعمه للكتاب التونسي، مشيرا إلى أن تونس اليوم بها قرابة 100 دار نشر، عدد كبير منها يعيش صعوبات. وفي هذا الصدد، أكد الشاهد وضع برنامج لدعم دور النشر التي تعيش صعوبات وضع حتى تواصل إنتاجها، كما أكد وضع برنامج لإعادة تأهيل المكتبات العمومية التي تعرف هي الأخرى عديد الصعوبات، وكشف رئيس الحكومة في سياق حديثه عن الإجراءات الجديدة، عن تخصيص مليون كتاب من قبل وزارة الشؤون الثقافية لفائدة وزارة التربية لتكون هذه الكتب على ذمة التلاميذ في المدارس والمعاهد لتحفيزهم على المطالعة. كما ستشمل الإجراءات الجديدة، ما سماه الشاهد بالصناعات الثقافية، حين قال: «نعمل على وضع برنامج للنهوض بالصناعات الثقافية حتى نكون على مقربة من الشباب التونسي...».
هذا وقام رئيس الحكومة بجولة في معرض تونس الدولي للكتاب بقصر المعارض بالكرم، ظهر أمس، زار خلالها عديد الأجنحة على غرار جناح وزارة الشؤون الثقافية وهو جناح موحد يضم إصدارات وشراءات الإدارة العامة للكتاب ودار الكتب الوطنية ووكالة إحياء التراث والتنمية الثقافية، والمعهد الوطني للتراث والنجمة الزهراء ومؤسسة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة ومركز الاتصال الثقافي، وكذلك جناح وزارة التربية ووزارة الدفاع الوطني وكذلك جناح السجون والإصلاح وجناح المملكة العربية السعودية وعدد من دور النشر...
التكريمات والجوائز
كما تم بمناسبة افتتاح الدورة 35 لمعرض تونس الدولي للكتاب، تكريم عدد من الكتاب التونسيين والعرب، وهم آمنة بلحاج يحيى وآمال مختار وأحمد حاذق العرف وفرج شوشان ويوسف الصديق ومحمد صلاح الدين الشريف، وزليخة أبو ريشة (الأردن) وعلوية صبح (لبنان) ونبيل سليمان (سوريا) وتوفيق فياض (فلسطين) ومحمد برادة (المغرب).
وبالنسبة للجوائز تحصل على الجائزة التقديرية توفيق بكار و الناقد محمد الخبو، وأسندت جائزة نور الدين بن خذر لأفضل ناشر، لدار مسكلياني، وتحصلت دار كنوز للناشر محمّد صالح المعالج، على جائزة عبد القادر بن الشيخ لكتاب الطفل واليافعين، بينما أسندت جائزة عبد الحميد بلكاهية لكتاب الفنّ وهو كتاب يعرّف بالرسّام التونسي حمدة دنيدن، أصدرته دار نيرفانا، وفي جوائز الإبداع أسندت جائزة علي الدوعاجي للقصة القصيرة إلى رضا بن صالح عن كتابه «تقارير تونسيّة مهرّبة» الصادر عن دار ورقة للنّشر والتّوزيع.
وأسندت جائزة البشير خريف للرواية إلى طارق الشيباني عن رواية «للاّ السيّدة» الصادرة عن دار زينب للنّشر، بينما أسندت جائزة الصادق مازيغ في الترجمة من اللغات الأجنبيّة إلى العربيّة إلى وليد أحمد الفرشيشي عن ترجمته لرواية «يرى من خلال الوجوه» لإيريك إيمانويل شميت الصادرة عن دار مسكلياني. في حين أسندت جائزة الطاهر الحدّاد للبحوث في الإنسانيّات بالتساوي بين كل من لطفي عيسى عن كتاب «أخبار التونسيّين» الصادر عن مسكلياني، ومحمّد الحدّاد عن كتاب «الدولة العالقة» الصادر عن دار التنوير، وسامية القصّاب الشرفي وعادل خضر عن كتابيهما
Un siècle de littérature en Tunisie 1900 – 2017)

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.