استأنفت الشبيبة تحضيراتها في أجواء ممتازة بعد انتصارين ثمينين متتاليين على الملعب القابسي خارج الديار والملعب التونسي في القيروان ما مكن الأغالبة من التحليق بعيدا نسبيا عن مناطق الخطر برصيد 19 نقطة الا أن مواصلة الاستفاقة مطلوبة في ما تبقى من جولات البطولة لمزيد حصد النقاط وتجنب صراع البقاء في نهاية مشوار البطولة. «الجي اس كا» تنتظرها مواجهات صعبة ضد أندية طليعة الترتيب أو فرق القاع على غرار الترجي التونسي والنادي الصفاقسي والنادي البنزرتي ونجم المتلوي ومستقبل قابس واتحاد تطاوين الذي سيستضيف الشبيبة الاحد المقبل في اطار الجولة السابعة من مرحلة الإياب وعلى الهيئة المديرة الايفاء بوعودها المادية تجاه اللاعبين وتمكينهم من مستحقاتهم قبل مباراة تطاوين كما تم الاتفاق عليه الأسبوع الماضي قبل تربص سوسة ومواجهة الملعب التونسي. ثلاثمائة دقيقة دون قبول هدف تالق دفاع الشبيبة بشكل لافت خلال المقابلات الثلاث الأخيرة وذلك مقارنة بمرحلة الذهاب حيث حافظ الحارس صابر الخلفاوي على عذارة شباكه ولم يقبل ولو هدفا خلال 300 دقيقة ويعود ذلك للمؤهلات العريضة التي اظهرها هذا الحارس الذي استرجع كامل مؤهلاته الفنية والبدنية وقد ذكرنا بتألقه منذ مواسم مع النادي البنزرتي عندما بقي عشرة مقابلات دون قبول اي هدف دون ان ننسى كذلك عودة الصلابة للخط الخلفي بفضل تألق رامي بوشنيبة وبلال الحربي وعلاء دحنوس وهيثم العيوني وسليم باشا والكاميرونى « توماس جونيور» مع التأكيد على العمل الكبير للجهاز الفني بقيادة سفيان الحيدوسي الذي قام باصلاحات وتعديلات على المنظومة الدفاعية خاصة من الناحية التكتيكية حيث اصبح الفريق بلعب بخطة (3 - 5 - 2 ). متى إنارة ملعب العواني ؟ سؤال ما انفك يفرض نفسه أمام جمالية عشب ملعب حمدة العواني حاليا بعد الصيانة والتحسينات الكبيرة التي أدخلت على حجرات الملابس والمدارج بفضل الوقفة الحازمة للادارة المشرفة على المركب بقيادة توفيق بن فرج. لماذا لم يتم الى حد الآن إنارة الملعب رغم الوعود الصادرة عن جميع الاطراف المسؤولة ؟ علماوبان ملاعب أخرى انطلقت وانتهت الأشغال فيها والانارة في ملعب العواني لم تر النور رغم مرور اكثر من 3 مواسم وتركيز الأعمدة ؟ فمن المسؤول عن هذه المهازل ؟ ولماذا لا تتدخل الوزارة لمحاسبة الاطراف المخلة بمسؤولياتها ؟