يَعيش المنتخب الوطني على وقع «الكَان» التي ستضع «النسور» في مُواجهة أنغولاومالي ومُوريتانيا الشَقيقة. وسيبدأ الفريق التونسي مُغامرته القارية بمُلاقاة أنغولا يوم 24 جوان قبل الاصطدام بمالي ومُوريتانيا في 28 جوان و2 جويلية. إرتياح في تفاعله مع عملية القرعة أكد المدرب الوطني «ألان جيراس» أن مجموعة تونس غير «مُعقّدة» قياسا بمجموعات أخرى كما هو شأن المجموعة الرابعة والتي تضمّ المغرب والكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا. وقد عبّر «جيراس» عن إرتياحه النسبي لوقوع المنتخب في مجموعة تضمّ ماليوأنغولا ومُوريتانيا. ويظن «جيراس» أن الأنغوليين والمُوريتانيين يملكون مؤهلات لا يُستهان بها أمّا بالنسبة إلى مالي فإنه يعرفها بشكل جيّد بما أنه درب هذا الفريق ويعلم نقاط القوّة والضعف في الكرة المَالية. ويعتبر «جيراس» أن فريقنا في حاجة إلى تحضيرات كبيرة مع المتابعة الدقيقة للمنافسين فضلا عن أخذ الإحتياطات اللاّزمة على صعيد المسائل التنظيمية (الإقامة وظروف التدريبات...). مخاوف تنظيمية على هَامش قرعة كأس إفريقيا في مصر قامت بعثة الجامعة التونسية لكرة القدم بأداء زيارات ميدانية للمنشآت الرياضية التي ستكون تحت تصرّف فريق «ألان جيراس» أثناء النهائيات الإفريقية المُرتقبة في مصر بين 21 جوان و19 جويلية 2019. وقد كانت التقارير سلبية حيث نشرت الجامعة جُملة من الصُّور والفيديوهات التي تؤكد أن المنشآت المخصّصة لمنتخبنا في مدينة السويس غير جاهزة وهو ما يبعث على القلق والأرق خاصّة أن «الكان» أصبحت على الأبواب. وأظهرت تقارير الجامعة الأشغال الجارية في ملعب السويس ولم يُخف مكتب الجريء إنزعاجه من هذه النقطة التنظيمية وقد كشف بيان الجامعة عن حجم الشكوك التي تحوم حول جَاهزية ميدان السويس لإحتضان المُباريات الإفريقية. الجَدير بالذكر أن ملعب السويس يتّسع لحوالي 22 ألف مشجّع وقد وقع الإختيار على هذا المكان لإجراء مُنافسات المجموعة الخامسة والتي تضمّ تونسوماليوأنغولا ومُوريتانيا. هذا في الوقت الذي ستدور فيه مُنافسات بقية المجموعات الأخرى بين القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية.