اتسمت مواقفه الاخيرة بحدة مبالغ فيها وبكثير من السلبية، فلئن ترقّب منتسبو الجبهة الشعبية مباركة للتمشي الديمقراطي داخل ائتلافهم قياسا بتقديم المنجي الرحوي لترشحه لرئاسية 2019 فان الجيلاني الهمامي كان من بين المعارضين معتبرا قرار الوطد الموحد مخالفا للتمشي العام داخل الجبهة. وخلال الجلسة العامة للبرلمان أمس وجه الهمامي دعوة غريبة لاصحاب سيارات الاجرة والتاكسي الى محاصرة مقري البرلمان والحكومة ولا يتوقع عاقل من بين 6562 ناخبا صوتوا للجيلاني الهمامي في إنتخابات 2014 انه تمّ اختياره للقيام بهذا الدور المشوه للمعارضة والتي تنبني على الاحتجاج السلمي وقوة الاقتراح لا على التحريض والفوضى.