عاد كامل الزاد البشري لفريق مستقبل قابس الى التمارين وهو الذي يحتاج كل لاعبيه في هذا المنعرج الحاسم من البطولة لمجابهة التحديات و كسب الرهانات و لم يبق سوى الموريتاني خليل مولاي الذي فضل الابتعاد منذ مدة. فمتى يقع اثناؤه بالعدول عن قراره خاصة و أن حاجة الفريق كبيرة لكل عناصره؟ الكرة بين أقدام اللاعبين صحيح أن وضعية فريق مستقبل قابس صعبة في أسفل الترتيب لكن أمل البقاء لا زال قائما و مرتبط بشكل كبير بأقدام اللاعبين و عطائهم على الميدان و مدى عزيمتهم لكسب الرهان خاصة و أن عديد الأندية الباحثة عن ضمان البقاء تنتظرها مواجهات صعبة و فيما يلي برنامج اللقاءات المتبقية لفريق مستقبل قابس المطالب بجني أكثر ما يمكن من النقاط لتفادي المحظور . ج 20 : تنقل الى ملعب التونسي ج 21 : استضافة الافريقي ج 22 : تنقل الى المنستير ج 23:استضافة نادي حمام الأنف ج 24 : تنقل الى سوسة لمواجهة النجم ج 25:تنقل الى صفاقس ج 26: استقبال الشبيبة ومن خلال باقي الروزنامة سيلعب أبناء قيس الزواغي 3 مباريات على ميدانهم منها اثنتين أمام منافسين مباشرين(القيروان و حمام ألأنف) وهم مطالبون حتما بالفوز فيها مع السعي لتحقيق نتائج ايجابية خارج الديار خاصة أمام الملعب التونسي و المنستير لإنقاذ الموسم و ضمان البقاء. فهل ينجح الفريق في تحقيق هدفه؟ اليوم التحول الى العاصمة بالعودة الى الميدان يشد اليوم زملاء زياد الشاوش الرحال الى العاصمة استعدادا للقاء البقلاوة يوم الأحد و الذي تعول عليه الأسرة الموسعة للجليزة لبدء توزيع الأوراق و الخروج من حالة الضيق. فهل يفعلها اللاعبون و يكون الفوز الأول خارج الديار؟