عقدت حركة نداء تونس (الشق المنبثق عن مؤتمر المنستير)، اليوم الاحد ندوة صحفية بمقر الحزب بالبحيرة عقب الاجتماع الأول للمكتب السياسي اعلنت خلالها عن توزيع المهام صلب الحزب وهي كالآتي : المكتب السياسي: الأمين العام ناجي جلول - المنسق العام: رضوان عيارة - المدير التنفيذي: خالد شوكات - الناطق الرسمي: منجي الحرباوي - رئيس اللجنة المركزية: حافظ قائد السبسي - مساعد أول: قاسم مخلوف - مساعد ثاني: مروان بويدة رئيس المجلس الوطني: عبد الرؤوف الخماسي - نائب أول: هدى نقض - نائب ثاني: ربيعة النجلاوي مجلس للكفاءات: الرئيسة وفاء مخلوف مجلس الحكم المحلي: الرئيس علي الحفصي مجلس الشباب : الرئيسة ماجدولين الشارني كما تم الاعلان عن إرساء مجلس الحكماء والأكاديمية السياسية. وصرح ناجي جلول أمين عام حركة نداء تونس ، خلال الندوة الصحفية إن باب الحوار مع الشق الآخر من الندائيين (الشق المنبثق عن مؤتمر الحمامات) يبقى مفتوحا وأنه مرحب بعودتهم في كل وقت، مشيرا إلى أن الخلافات في الأحزاب دائما موجودة . من جهته قال المدير التنفيذي للحزب خالد شوكات أن مشروع نداء تونس كما أسسه رئيسه الباجي قائد السبسي متواصل بكل روافده لأنه ضرورة للتوازن السياسي ولعدم اختلال المشروع الديمقراطي في تونس ومن يراهن على جر حركة نداء تونس إلى "مشاريع غامضة" يكون مخطئا . وأكد شوكات أن القيادة الجديدة للحزب المعلنة اليوم توفرت فيها الكفاءة تماشيا مع الدعوات إلى الارتقاء بالخطاب السياسي والقطع مع الممارسات والمفاهيم المنحرفة للعمل السياسي. وكشف الناطق الرسمي باسم الحزب منجي الحرباوي أن الاجتماع الأول للمكتب السياسي للحزب المنعقد اليوم اتفق على دعوة الرئيس المؤسس لحزب نداء تونس، الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية، إلى إعادة الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة فضلا عن الاستجابة لدعوته لرفع التجميد عن يوسف الشاهد والتحاقه مجددا بصفوف الحركة. وبين الحرباوي أن الاجتماع يندد "بما تقوم به المجموعة الانقلابية الباحثة عن التموقع غير الشرعي مما أساء لسمعة الحركة والتشويش على المسار الإصلاحي الذي انتهجته في المؤتمر"، في إشارة منه إلى المجموعة التي انبثقت عن مؤتمر نداء تونس بالحمامات. أما رئيس اللجنة المركزية حافظ قايد السبي فقال معلقا على إعلان الرئيس المؤسس للحزب الباجدي قائد السبسي عدم رغبته في الترشح إلى ولاية رئاسية ثانية خلال افتتاح أشغال مؤتمر الحزب يوم 6 أفريل الحالي، إن المؤتمر واجتماع المكتب السياسي قررا دعوة رئيس الدولة إلى الترشح مرة أخرى للانتخابات الرئاسية و"عندما نعرض عليه هذا الأمر رسميا سنتبين رغبته من عدمها في الترشح للانتخابات الرئاسية". ولاحظ حافظ قايد السبسي أن المكتب السياسي لم يتداول بعد في موضوع التحالفات أو الائتلافات مع أحزاب أخرى وخاصة منها حزب تحيا تونس.
